responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 120
(وَإِن يمت موقف التوديع مصطبري ... فاحر لي بدنو مِنْك يحييني)
(اَوْ افرط الْحَظ من نعماك مُنْقَلب ... من الْوَفَاء بحظ فِيك مغبون)
(وخازن عَنْك نَفسِي فِي هواجرها ... وَلَيْسَ جودك عَن كفي بمخزون)
(وَأي ظلّ سوى نعماك يلحقني ... أَو ورد مَاء سوى جدواك يرويني)
(وحاش للخيل ان تزهى عَليّ بهَا ... وَالْبيض والسمر أَن تحظى بهَا دوني)
(وَرُبمَا كنت امْضِي فِي مكارهها ... قدما وَأثبت فِي أهوالها الجون)
(من كل ابيض ماضي الغرب ذِي شطب ... وكل لدن طرير الْحَد مسنون)
(كَذَاك شأوي مفدى فِي رضاك إِذا ... سعيت فِيهِ فَلَا ساع يباريني)
(لَكِن سِهَام من الاقدار مَا بَرحت ... على مراصد ذَاك المَاء ترميني)
(يحملن للروع أسدا فِي فرائسها ... تمد لِلطَّعْنِ أَمْثَال الثعابين)
(وَالْبيض تَحت ظلال النَّقْع لامعة ... تغلغل المَاء فِي ظلّ الرياحين)
(حَتَّى يحوزوا لَك الارض الَّتِي اعْترفت ... بِملك آبَائِك الشم العرانين)
(حَيْثُ استبوا فَارِسًا وَالروم واعتوروا ... رق الاساور مِنْهُم والدهاقين) // الْبَسِيط //
وَقَوله من قصيدة أَولهَا من الْبَسِيط
(لَوْلَا التحرج لم يحجب محياك ... )
(وحشية اللَّفْظ هَل يودي قتيلكم ... دمي مضاع وجاني ذَاك عَيْنَاك)
(إِنِّي أَرَاك بقتل النَّفس حاذقة ... قولي فديتك من بِالْقَتْلِ اوصاك)
(مَا لي وللبرق استسقيه من ظمأ ... هَيْهَات لَا رى إِلَّا من ثناياك)
(لَوْلَا الضلوع لظل الْقلب نحوكم ... ضعي بعيشك فَوق الْقلب يمناك)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست