responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 119
105 - ابو عمر احْمَد بن مُحَمَّد بن دراج الاندلسي الْمَعْرُوف بالقسطلي
كَانَ بصقع الاندلس كالمتنبي بصقع الشَّام وَهُوَ أحد الفحول وَكَانَ يجيد مَا ينظم وَيَقُول فَمن ذَلِك قَوْله من قصيدة يمدح بهَا مُحَمَّد بن أبي عَامر من الْبَسِيط
(مَا كفر نعماك من شأني فيثنيني ... عَمَّن توالى لنصر الْملك وَالدّين)
(وَلَا ثنائي وشكري بِالْوَفَاءِ بِمَا ... أوليتني دون بذل النَّفس يَكْفِينِي)
(حق على النَّفس أَن تبلى وَلَو فنيت ... فِي شكر ايسر مَا أضحيت توليني)
(هَا إِنَّهَا نعْمَة مَا زَالَ كوكبها ... إِلَيْك فِي ظلمات الْخطب يهديني)
(تنأى بجوهر ود غير مبتذل ... عِنْدِي وجوهر حمد غير مَكْنُون)
(وحبذا النأي عَن أَهلِي وَعَن وطني ... فِي كل بر وبحر مِنْك يدنيني)
(وموقف للنوى أغليت متئدي ... فِيهِ وأرخصت دمع الاعين الْعين)
(من كل نافرة ذلت لقود يَدي ... فِي ثني مَا يدك العلياء تحبوني)
(والخدر يخْفق فِي احشاء والهة ... تردد الشجو فِي احشاء محزون)
(اجاهد الصَّبْر عَنْهَا وَهِي غافلة ... عَن لوعة فِي الحشى مِنْهَا تناجيني)
(يَا هَذِه كَيفَ اعطي الشوق طَاعَته ... وَهَذِه طَاعَة الْمَنْصُور تَدعُونِي)
(شدي عَليّ نجاد السَّيْف اجْعَلْهُ ... ضجيع جنب نبا عَن مَضْجَع الْهون)
(رضيت مِنْهَا وشيك الشوق لي عوضا ... وَقلت فِيهَا للوعات الاسى بيني)
(فَإِن تشج تباريح الْهوى كَبِدِي ... فقد تعوضت قربا مِنْك يأسوني)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست