نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 212
الله اكبر، جاء القوس باريها ... ورام أسهم دين الله راميها
فكم لمصر على الأمصار من شرف ... باليوسفين فهل أرض تدانيها
فبإبن يعقوب هزت جيدها طربا ... وبابن أيوب هزت عطفها تيها
قل للملوك تخلى عن ممالكها ... فقد أتي آخذ الدنيا ومعطيها فلما أنشدها إياه أعطاه ألف دينار] [1] .
ومدحه ابن قلاقس وابن الذروي وابن المنجم وابن سناء الملك وابن الساعاتي والبحراني الإربلي، وابن دهن الحصى الموصلي [2] ، ومحمد بن إسماعيل بن حمدان الحيزاني وغير هؤلاء، وقد ذكرت أكثر هذه الجماعة في هذا التاريخ. وعذري في تطويل هذه الترجمة قول المتنبي:
وقد أطال ثنائي طول لابسه ... إن الثناء على التنبال تنبال التنبال: الرجل القصير، وهو بكسر التاء المثناة من فوقها وبعدها نون ساكنة وباء موحدة وبعد الألف لام.
قلت: قد تقدم في هذه الترجمة عند ذكر إرسال العاضد إلى صلاح الدين وطلبه إياه ليخلع عليه ويوليه الوزارة ذكر المثل المشهور، وهو " أردت عمراً وأراد الله خارجة " وقد يقف عليه من لا يعرف سبب هذا المثل، ولا المراد منه، فأحببت أن أشرحه كيلا يحتاج من يقف عليه إلى كشفه من مكان آخر، فأقول:
(393) عمرو المذكور [3] هو عمرو بن العاصي بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، [1] لم يرد في المسودة والمختار. [2] ابن دهن الحصى: الحسن بن هبة الله بن دهن الحصى الموصلي، كان بالموصل يمدح صاحبها، فلما حاصرها صلاح الدين ندحه بقصيدة، فتغير عليه صاحب الموصل، فهرب ولحق بصلاح الدين وكانت وفاته سنة 603 انظر الغصون اليانعة: (81 - 82) . [3] له ترجمة في كتب الصحابة، وأخباره في كتب التاريخ العامة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 7 صفحه : 212