نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 224
إليه، علمت أن بالمغرب موضعاً يسمى النهروان، غير النهروان الذي بالعراق.
ولأبي الفرج المذكور عدة تصانيف ممتعة في الأدب وغيره [وكتاب " الجليس الأنيس " تصنيفه أيضاً] [1] .
وكانت ولادته يوم الخميس لسبع خلون من شهر رجب سنة ثلاث، وقيل خمس، وثلثمائة؛ وتوفي يوم الاثنين الثامن عشر من ذي الحجة، سنة تسعين وثلثمائة بالنهروان، رحمه الله تعالى.
وطرارا: بفتح الطاء المهملة والراء بعد الأف راء ثانية مفتوحة ثم ألف مقصورة وبعضهم يكتبه بالهاء بدلاً من الألف، فيقول: طرارة، والله أعلم.
والجريري: بفتح الجيم وكسر الراء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها راء هذه النسبة إلى الامام محمد بن جرير الطبري - المقدم ذكره - وإنما نسب إليه لأنه كان على مذهبه مقلداً له، وقد تقدم في ترجمته أنه كان مجتهداً صاحب مذهب مستقل، وكان له أتباع، وأخذ بمذهبه جماعة منهم أبو الفرج المذكور.
وقد سبق الكلام على النهرواني [2] فأغنى عن الإعادة، والله تعالى أعلم.
727 - (3) المعز العبيدي
أبو تميم معد، الملقب المعز لدين الله، بن المنصور بن القائم بن المهدي عبيد الله. وقد تقدم ذكر والده وجده وجد أبيه وطرف من أخبارهم؛ وكان [1] انفردت به لي بر من. [2] ن: النهروان.
(3) أخباره في المنتظم 7: 82 وأعمال الأعلام 3: 55 والبيان المغرب 1: 221 والدرة المضية: 119 والخطط 1: 351 واتعاظ الحنفا: 93 وابن خلدون 4: 46 وابن الأثير (ج: 8) والنجوم الزاهرة 4: 69 وعبر الذهبي 2: 339 والشذرات 3: 52، وابتداء من هذه الترجمة تشترك مخطوطة آيا صوفيا رقم: 3533 مع سائر المخطوطات (ورمزها ص) ؛ وبترجمة المعز يبدأ الجزء الثاني من المختار الذي صنعه ابن المؤلف.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 224