نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 197
أذهانهم من الصغر، قال بهاء الدين ابن شداد في " سيرة السلطان " [1] : ورأيته - يعني السلطان - وهو يأخذها عليهم، وهو يقرؤونها بين يديه من حفظهم.
وكان متواضعاً قليل التصنع. مطرحاً للتكليف؛ وكانت ولادته سنة خمس وخمسمائة، في الثالث عشر من شهر رجب الفرد [2] ؛ وتوفي في آخر يوم من شهر رمضان المعظم، سنة ثمان وسبعين وخمسمائة بدمشق، وصلي عليه يوم العيد، وكان نهار [3] الجمعة، ودفن بالمقبرة التي أنشأها جوار مقبر الصوفية غربي دمشق، وزرت قبره غير مرة، رحمه الله تعالى.
وكان والده من طريثت، وقد تقدم الكلام عليها في ترجمة عميد الملك الكندري فلا حاجة إلى إعادته، وهي من نواحي نيسابور [4] .
وقال بعض أصحابه: أنشدنا الشيخ قطب الدين لبعضهم:
يقولون إن الحب كالنار في الحشا ... ألا كذبوا فالنار تذكو وتخمد
وما هي إلا جذوة مس عودها ... ندى فهي لا تخبو ولا تتوقد والله تعالى أعلم بالصواب.
(5) 719
الشريف البياضي الشاعر
الشريف أبو جعفر مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق البياضي، الشاعر المشهور، هكذا وجدته بخط بعض الحفاظ المتقينن، ورأيت [1] انظر سيرة صلاح الدين: 7 وفيها: وهم يقرءونها من حفظهم بين يديه. [2] ق: من ربيع الآخر أو رجب. [3] ق: يوم. [4] انتهت الترجمة هنا في بر من لي.
(5) ترجمته في تاريخ ابن الأثير 10: 88، 89 ودمية القصر: 87 والشذرات 3: 331 وله شعر في تاريخ الدولة السلجوقية: 69.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان جلد : 5 صفحه : 197