responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 95
لا الدهر يبقى ولا الدنيا ولا الفلك ال ... أعلى ولا النيران: الشمس والقمر
ليرحلن عن الدنيا وإن كرها ... فراقها الثاويان: البدو والحضر وله:
وصاحب لي كداء البطن صحبته ... يودني كوداد الذئب للراعي
يثني عليَّ جزاه الله صالحةً ... ثناء هندٍ على روح بن زنباع قوله " ثناء هند على روح بن زنباع ": هذه هند بنت النعمان ابن بشير الأنصاري رضي الله عنه. وكان روح بن زنباع الجذامي صاحب عبد الملك بن مروان [1] قد تزوَّجها وكانت تكرهه، وفيه تقول [2] :
وهل هند إلا مهرةٌ عربيةٌ ... سليلة أفراسٍ تحلَّلها بغلُ
فإن نتجت مهراً كريماً فبالحرى ... وإن يك إقرافٌ فما أنجب الفحلُ ويروى " فمن قبل الفحل " وهو إقواء؛ ويروى هذان البيتان لأختها حميدة بنت النعمان، وإلإقراف: أن تكون الأم عربية والأب ليس كذلك، والهجنة خلاف ذلك بأن يكون الأب عربياً والأم خلاف ذلك.
وله ديوان شعر أكثره جيد، وكانت وفاته سنة سبع عشرة وخمسمائة بمدينة المرية من جزيرة الأندلس وقد تقدم ذكرها.
ويقال في اسم جده: صارة وسارة، بالصاد والسين المهملتين.
والشَّنتريني: بفتح الشين المعجمة وسكون النون وفتح التاء المثناة من فوقها وكسر الراء وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون، وهذه النسبة إلى شنترين [3] ، وهي بلدة في غرب جزيرة الأندلس أيضاً، رحمه الله تعالى.

[1] ص: صاحب ... وزيره.
[2] انظر الشعر ونسبته في الأغاني 9: 221، 16: 22.
[3] شنترين (Santarem) تقع اليوم في البرتغال على بعد 67 كيلومتراً إلى الشمال من لشبونة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست