نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 192
آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [1].
الرد على من أنكر التحسين والتقبيح العقلي[2].
وإنكار التحسين والتقبيح العقلي من أصله هو مذهب الأشاعرة ومن وافقهم، وهو مع منافاته للنصوص مكابرة للعقول وإلغاء لها في هذا[3].
ووجه الرد عليهم هنا: أن الفحشاء هي القبيح من قول أو فعل، والمراد بها هنا ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من الطوائف بالبيت عراة، فأنكر الله هذا ووصفه بأنه فاحشة، وفحشها ظاهر بالعقل[4].
3- وأحياناً يذكر أن في الآية رداً على طائفة معينة، ولا يذكر المعتقد المردود عليهم فيه ولا وجه الرد بل يترك ذلك للقارئ لما يرى من ظهوره وشهرته..
ومن أمثلة ذلك:
- قوله عند قول الله تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [5].
فيها الرد على الخوارج، والرد على المعتزلة[6].
ولم يوضح هنا معتقدهما الذي تضمنت الآية الرد عليهما فيه، وبالتالي لم [1] سورة الأعراف: آية "28". [2] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "77". [3] انظر الكلام على مذهب الأشاعرة وبيان مذهب أهل السنة فيما ذكر في مجموع الفتاوى لابن تيميه "432:8- 436". [4] انظر تفسير الطبري "8: 153، 154" ومؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "99". [5] سورة الحجر: آية "2". [6] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "183".
وانظر الكلام على هاتين الفرقتين ووجه الرد عليهما في موضعه من قسم التحقيق ص "401، 402".
نام کتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير نویسنده : الحسيني، مسعد بن مساعد جلد : 1 صفحه : 192