مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
96
«رأيت أنسا رضي الله عنه» ، وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: أبو حنيفة مولى لبني تيم الله بن ثعلبة
14
«سبي ثابت أبو أبي حنيفة من كابل، فاشترته امرأة من بني تيم الله بن ثعلبة
15
أبو حنيفة حسن الوجه واللحية حسن الثياب»
15
" رأيت شيخا في مسجد الكوفة يفتي الناس وعليه قلنسوة طويلة، فقلت من هذا؟ قالوا: أبو
16
أبو حنيفة جميل الوجه، سري الثوب عطرا، ولقد أتيته في حاجة، فصليت معه الصبح وعلي كساء
16
شديد الذب عن حرام الله، مجانبا لأهل الدنيا، وطويل الصمت دائم الفكر، لم يكن مهذارا ولا
17
أبو حنيفة أكثر الناس صلاة، وأعظمهم أمانة، وأحسنهم مروءة»
17
أبو حنيفة طويل الصمت دائم الفكر، كبير العقل، قليل المحادثة للناس»
17
أبو حنيفة شديد الخوف لله، هائبا للحرام أن يستحل»
18
«ما رأيت رجلا أوقر في مجلسه، ولا أحسن سمتا وحلما من أبي حنيفة، ولقد كنا عنده في المسجد
18
«لما حذق أبي حماد قراءة الفاتحة، أعطى أبو حنيفة المعلم خمس مائة درهم» ، وقد ورد في كرم أبي
18
«جعل أبو حنيفة على نفسه إن حلف بالله صادقا في عرض حديثه أن يتصدق بدينار، فكان إذا حلف تصدق
18
«لقي أبو حنيفة من الناس عتبا لقلة مخالطته الناس، فكانوا يرونه من زهو فيه، وإنما كان ذلك
18
أبو حنيفة ورعا تقيا، مفضلا على إخوانه»
18
«إن كنتم تنتفعون بهذا فافعلوا» . رواها الطحاوي، عن أبي خازم القاضي عنه شيوخ أبي حنيفة
19
أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته»
21
أبو حنيفة يختم القرآن في كل ليلة في ركعة»
21
أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلا، يقول لآخر: هذا أبو حنيفة لا ينام الليل، فقال أبو حنيفة:
21
أبو حنيفة يصلي العشاء والفجر بطهر واحد»
21
«صحبت أبا حنيفة ستة أشهر، فما رأيته صلى الغداة إلا بوضوء العشاء الآخرة، وكان يختم القرآن
21
«ما توسط أبو حنيفة فراشا بليل منذ عرفته، وإنما كان نومه بين الظهر والعصر في الصيف وبالليل
21
«لو رأيت أبا حنيفة يصلي، علمت أن الصلاة من همه»
21
" يردد هذه الآية {فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم} [الطور: 27] وهو يبكي، ويقول: اللهم من
22
«صحبت أبا حنيفة ستة أشهر، فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه»
22
«ربما قرأت في ركعتي الفجر حزبين من القرآن»
22
" دخلت المسجد، فرأيت رجلا يصلي فاستحليت قراءته، فوقفت حتى قرأ سبعا، فقلت: يركع، ثم بلغ
22
" ختم القرآن في ركعة أربعة من الأئمة: عثمان بن عفان، وتميم الداري، وسعيد بن جبير، وأبو
22
«ربما ختم أبو حنيفة القرآن في رمضان ستين مرة»
23
أبا حنيفة قام ليلة يردد قوله تعالى: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46] ،
23
«جزاك الله خيرا، ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا!»
23
ما أجرأنا يقول أحدنا: نسأل الله الجنة! إنما يسأل الله الجنة من راض نفسه - يعني لها -،
23
«صلى أبو حنيفة فيما حفظ عليه صلاة الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة، فكان عامة الليل يقرأ جميع
23
«رأيت أبا حنيفة قرأ القرآن في ركعة»
24
«مكث أبو حنيفة مدة يصلي الخمس بوضوء واحد»
24
«غفر الله لك لم تفطر منذ ثلاثين سنة، ولم تتوسد يمينك بالليل منذ أربعين سنة، ولقد أتعبت من
24
«ما رأيت أورع من أبي حنيفة، وقد جرب بالسياط والأموال»
24
" مررت مع أبي بالكناسة، فبكى، فقلت له: يا أبت ما يبكيك؟ قال: يا بني، في هذا الموضع ضرب ابن
24
«أقول أخطأ الحسن وأصاب ابن مسعود»
25
«غفر الله لك، هو يعلم مني خلاف ما تقول»
25
«ما رأيت أحدا أحلم من أبي حنيفة»
25
«لو سألني أن أعد له أبواب المسجد لم أفعل»
25
" ضرب ابن هبيرة أبا حنيفة على أن يلي القضاء، فأبى، فقال الناس: استتابه ".
25
«ما أصابني في ضربي شيء أشد علي من غم والدتي، وكان بها برا»
26
" أشخص المنصور أبا حنيفة، فأراده على أن يوليه، فأبى فحلف عليه ليفعلن وحلف أبو حنيفة أن لا
26
المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء، فقال: والله ما أنا بمأمون الرضا، فكيف أكون بمأمون
27
" أنتم مسار قلبي، وجلاء حزني، وأسرجت لكم الفقه وألجمته، وقد تركت الناس يطئون أعقابكم،
28
«إذا ارتشى القاضي فهو معزول، وإن لم يعزل»
28
الأعمش إذا سئل عن الدقائق أرسلهم إلى أبي حنيفة، وقد قال مغيرة له ألا تأتي أبا
29
«جالس أبا حنيفة تفقه، فإن إبراهيم لو كان حيا لجالسه»
29
شعبة حسن الرأي في أبي حنيفة كثير الترحم عليه»
29
«رحم الله أبا حنيفة إن كان لفقيها عالما»
29
«النعمان بن ثابت فقيه البدن لم يعد ما أدرك عليه أهل الكوفة» .
29
«لما مات أبو حنيفة، ذهب مفتي العراق وفقيهها»
29
«إذا أردت الآثار، فسفيان الثوري، وإذا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة»
29
ذهب معه علم كثير»
29
أبو حنيفة عالم العراق» ، قال زيد بن هارون: أفقه من رأيت أبو حنيفة، وعن شداد بن حكيم: " ما
30
أبو حنيفة فهما بعلمه متثبتا فيه، إذا صح عنده الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم
30
«الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه»
30
«ما مقلت عيني مثل أبي حنيفة»
30
أبو حنيفة آية»
30
رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته»
31
«إن كان الأثر قد عرف واحتيج إلى الرأي، فرأي مالك وسفيان، وأبي حنيفة، وأبو حنيفة أحسنهم
31
«إن كان أحد ينبغي له أن يقول برأيه، فأبو حنيفة»
31
" أمالك أفقه أم أبو حنيفة؟ ، فقال: أبو حنيفة "
32
«ما يقع في أبي حنيفة إلا جاهل أو حاسد»
32
«يجب على أهل الإسلام أن يدعوا الله لأبي حنيفة في صلاتهم»
32
أبو حنيفة أعلم أهل زمانه»
32
«لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله»
32
«لو وزن علم أبي حنيفة بعلم أهل زمانه لرجح»
32
«كلام أبي حنيفة أدق من الشعر لا يعيبه إلا جاهل»
32
" شيئان ما ظننتهما أن يتجاوزا قنطرة الكوفة: قراءة حمزة، ورأي أبي حنيفة وقد بلغا
32
«آخذ بكتاب الله، فما لم أجد فبسنة رسول الله والآثار الصحاح عنه التي فشت في أيدي الثقات عن
34
«البول في المسجد أحسن من بعض القياس»
34
«هذا الذي نحن فيه رأي لا نجبر عليه أحدا، ولا نقول يجب على أحد قبوله، فمن كان عنده أحسن منه
34
«علمنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، ومن جاءنا بأحسن منه قبلناه منه» .
34
" كنا عند الأعمش وعنده أبو حنيفة، فسئل الأعمش عن مسألة، فقال: أفته يا نعمان، فأفتاه أبو
34
«دعهم فإنهم لا يتفقهون إلا بهذا»
35
أبو حنيفة يجهر في أمر إبراهيم بن عبد الله بن حسن جهرا شديدا، فقلت: والله ما أنت بمنته حتى
35
" يقدم علينا من هذا الوجه صنفان يعني من خراسان: الجهمية، والمشبهة "
35
«جهم ومقاتل كانا فاسقين، أفرط هذا في التشبيه وهذا في النفي»
35
«لا ينبغي للرجل أن يحدث من الحديث، إلا ما يحفظه من وقت ما سمعه»
35
" رأيت رؤيا أفزعتني، رأيت كأني أنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيت البصرة، فأمرت رجلا
35
«إذا سمعتهم يذكرون أبا حنيفة بسوء ساءني ذلك، وأخاف عليهم المقت من الله تعالى علي بن
36
«أدخله سوق الرقيق، فإذا وقعت عينه على جارية فاشترها لنفسك، ثم زوجها إياه، فإن طلقها رجعت
36
«لو وزن عقل أبي حنيفة بعقل نصف أهل الأرض، لرجح بهم»
37
" شككت في طلاق امرأتي، فسألت شريكا، فقال: طلقها وأشهد على رجعتها، ثم سألت سفيان الثوري،
37
«أعلمنا الله أنه كلامه، فمن أخذ بما علمه الله فقد استمسك بالعروة الوثقى، فهل بعد التمسك
38
«ليس هو بفقيه هو مفت متكلف»
38
" أتت امرأة أبا حنيفة بثوب، فقال: بكم هو؟ قالت: بمائة درهم، قال لها: هو خير من ذلك، قالت:
38
سفيان إذا قيل له: أمؤمن أنت؟ قال: نعم، وإذا قيل له: عند الله، قال: أرجو، وكان أبو حنيفة،
38
أبو أسيد يجالس أبا حنيفة، وكان شيخا عفيفا مغفلا، فقال مرة في مجلس أبي حنيفة لرجل: ارفع
39
«قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما عليه أفلاق من حجارة بيض»
40
«جالست أبا حنيفة سنتين ونصف سنة، فما سمعته لحن في شيء إلا في حرف واحد، زعم أهل اللغة أن له
40
«ما لزمت سفيان حتى جعلت علم أبي حنيفة هكذا، وأشار بقبض يده»
40
رأي أبي حنيفة خلد في الكتب، قلت: فقد خلد رأي مالك في الكتب، قال: أبو حنيفة أكثر رأيا منه،
41
حفص بن عبد الرحمن شريك أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يجهز عليه، فبعث إليه أن في ثوب كذا عيبا،
41
أبو حنيفة حسن الدين، عظيم الأمانة»
41
ابتعت ثوبين، فبعت أحدهما برأس المال إلا أربعة دراهم»
42
" طلب العلم، قيل: ثم أي؟ قال: ما اشتد عليك "
42
" أجاز المنصور أبا حنيفة بعشرة آلاف درهم، ودعي ليقبضها فشاورني، ثم قال: هذا رجل إن رددتها
42
ما قبل أبو حنيفة لأحد منهم جائزة، ولا هدية، يعني الأمراء»
42
«لم أر أعقل، ولا أفضل، ولا أورع من أبي حنيفة»
42
أبو حنيفة تبين عقله في منطقه، وفعله، ومشيته، ومدخله، ومخرجه»
42
«ما رأيت أفضل من أبي حنيفة دينا، وورعا»
42
«غفر الله لنا ولسفيان، لو أن سفيان فقد في زمن إبراهيم النخعي، لدخل على المسلمين
43
«استحل مني ابن أبي ليلى مالا أستحله أنا من بهيمة»
43
«طلبت مع أبي حنيفة الحديث، فغلبنا وأخذنا في الزهد، فبرع علينا وطلبنا معه الفقه، فجاء منه
43
" لم يصح عندنا أن أبا حنيفة رحمه الله، قال: القرآن مخلوق، فقلت: الحمد لله يا أبا عبد الله،
43
«جهم بن صفوان الخراساني كافر»
44
«رحم الله مالكا كان إماما، رحم الله أبا حنيفة كان إماما»
46
«لا تحمدوا إلا الله، فإني ما أعطيتكم من مالي شيئا، ولكن من فضل الله علي
46
" دعا المنصور أبا حنيفة، فقال الربيع الحاجب وكان يعادي أبا حنيفة: يا أمير المؤمنين، هذا
47
ما أدركنا أحدا تكلم في الفقه أبلغ، ولا أصبر، ولا أحضر جوابا منك، وإنك لسيد من تكلم في
47
إن يحسدوني فإني غير لائمهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فدام لي ولهم ما بي وما
47
«مات أبو حنيفة في نصف شوال سنة خمسين ومائة» ، وقال الواقدي وغيره: «مات أبو حنيفة في رجب سنة
48
فأمر به فرجم في موضع قليل الحجارة، فأبطأ عليه الموت، فانطلق يسعى إلى موضع كثير الحجارة
49
متعة النساء»
50
" دخلت على الحسن بن صالح يوم موت أخيه، فرأيته يستطعم شيئا من رجل ويضحك، فقلت: تدفن أخاك
50
" رأيت محمد بن الحسن في المنام، فقلت: إلام صرت؟ قال: غفر لي، قلت: بم؟ قال: قيل لي: لم نجعل
52
" رأيت أبا حنيفة في النوم، فقلت له: ما فعل الله بك يا أبا حنيفة؟ قال: غفر لي، قلت له:
52
" رأيت أبا حنيفة في النوم، فقلت: إلام صرت؟ قال: إلى سعة رحمته، قلت: بالعلم؟ قال: هيهات!
52
أطلب الحديث والفقه وأنا مقل، فجاء أبي يوما وأنا عند أبي حنيفة، فقال: يا بني، لا تمدن رجلك
61
" مرض أبو يوسف، فعاده أبو حنيفة، فلما خرج، قال: إن يمت هذا الفتى فهو أعلم من عليها، وأومأ
62
" أول ما كتبت الحديث اختلفت إلى أبي يوسف القاضي، فكتبت عنه، ثم اختلفت بعد إلى الناس، قال:
62
«ما رأيت في أصحاب الرأي أثبت في الحديث ولا أحفظ، ولا أصح رواية من أبي يوسف، وأبو حنيفة
62
«أبو يوسف صاحب حديث، صاحب سنة»
63
«قدم علينا أبو يوسف وأقل ما فيه الفقه، وقد ملأ بفقهه ما بين الخافقين»
63
" سألني الأعمش عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي: من أين قلت هذا؟ قلت: لحديث حدثتناه أنت، فقال:
63
أبو يوسف قد اطلع على الفقه، أو العلم اطلاعا يتناوله كيف يشاء»
63
«ما أحب أن أروي عن أحد من أصحاب الرأي، إلا عن أبي يوسف، فإنه كان صاحب
63
«كل ما أفتيت به فقد رجعت، إلا ما وافق الكتاب والسنة»
63
«أبو يوسف كان منصفا في الحديث»
64
«أبو يوسف صدوق كثير الغلط»
64
«صحبت أبا حنيفة سبع عشرة سنة، ثم رتعت في الدنيا سبع عشرة سنة، وإني أظن أن أجلي قد قرب، فما
64
«لم يكن في أصحاب أبي حنيفة مثل أبي يوسف علما، وفقها، ومعرفة، ولولاه لم يذكر أبو حنيفة، ولا
64
أبو يوسف يحفظ التفسير والمغازي وأيام العرب، وكان أحد علومه الفقه»
64
أبو يوسف أتبعهم للحديث»
64
أبو يوسف يصلي بعد ما ولي القضاء كل يوم مائتي ركعة»
64
أبو يوسف يحب أصحاب الحديث ويميل إليهم»
65
نأتي أبا يوسف لما قدم البصرة سنة ثمانين ومائة، فكان يحدث بعشرة أحاديث وعشرة آراء وأراه،
65
" لما قدم أبو يوسف البصرة مع الرشيد، اجتمع أصحاب الرأي وأصحاب الحديث على بابه، فطلب كل فريق
65
«لو استطعت أن أشاطركم ما في قلبي من العلم لفعلت»
66
«مرضت مرضا نسيت فيه كل ما كنت أحفظه حتى القرآن، ولم أنس الفقه لأن علمي بما سوى الفقه علم
66
«مخاشنة الولاة ذل، ومخاشنة القضاة فقر»
66
«لا أقل من عشرة شهود، اثنان يموتان، واثنان يغيبان، واثنان لا يؤديان، واثنان يثبتان، واثنان
67
" القرآن كلام الله، ومن قال: كيف ولم، وتعاطى مراء ومجادلة، استوجب الحبس والضرب
67
«لا يفلح من استحلى شيئا من الكلام»
67
«لا يصلى خلف من قال القرآن مخلوق»
67
أبو العباس يعني السفاح، قد أشخص العلماء، فكنا نسمع تلك الأيام»
67
«من قال إيماني كإيمان جبريل فهو صاحب بدعة»
67
«إذا دخل في القنوت للوتر، رفع يديه في الدعاء» ، إن كان فرج ثقة
67
" قدم علينا ربيعة بن أبي عبد الرحمن فأتيته، فقلت: ما تقول في عبد بين رجلين أعتقه أحدهما؟
68
" كنا يوما بباب أبي يوسف إذ أقبل من دار الرشيد يبتسم، فقال: حدثت مسألة في دار أمير
68
«من طلب المال بالكمياء أفلس، ومن طلب العلم بالكلام تزندق، ومن طلب غريب الحديث
69
" دخلت على الرشيد وفي يديه درتان يقلبهما، فقال: يا يعقوب، هل رأيت أحسن من هاتين؟ قلت: نعم،
69
ما زنيت قط، ولا جرت في حكم، ولا أخاف من شيء إلا من شيء كان مني كنت آخذ القصص، فأقرؤها على
70
هذا إن تاب وإلا قتلته»
70
«اللهم إنك تعلم أني لم أطأ فرجا حراما، وأني لم آكل درهما حراما، وأنا
70
«ليتني مت على ما كنت عليه من الفقه، وإني والله دخلت في القضاء ولم أتعمد جورا، ولا رفعت
70
رأيت في ليلتي هذه كأني أدخلت الجنة، فرأيت قصرا، فقلت: لمن هذا؟ قال: ليعقوب القاضي، قلت:
71
في أبي يوسف رحمه الله لثغة، فكان يحدثنا، فيقول: ثنا مطيف بن طييف الحايثي أي مطرف بن طريف
71
أبو يوسف قاضي الرشيد، فاستخلف ولده يوسف وكان يقضي معه، فلما مات أبو يوسف أقر الرشيد ابنه
71
«وليت القضاء وولي أبي من قبلي، فكانت ولايتنا القضاء ثلاثين سنة، ما بلينا أن نقضي بين جد
71
«اشهدوا أني قد رجعت عن كل ما أفتيت به الناس، إلا ما في القرآن، واجتمع عليه
73
«توفي أبو يوسف رحمه الله يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين ومائة» ، وقال
74
«حضرنا جنازة أبي يوسف»
74
«ينبغي لأهل الإسلام أن يعزي بعضهم بعضا بأبي يوسف»
74
«واستأذنوه في دفنه والصلاة عليه، فأذن لهم»
75
«لو وجدت إلا مدا لاغتسلت»
75
«لا وضوء في القبلة»
75
«من أتى الجمعة فليغتسل»
75
" لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علما
76
«ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن»
80
«لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن لقلته لفصاحته»
80
«ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح منه، كنت إذا رأيته يقرأ كأن القرآن
80
" بلغني أن داود الطائي كان يسأل عني وعن حالي، فإذا أخبر قال: إن عاش فسيكون له
80
«ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد، كأنه عليه نزل»
81
«ما سمعت أحدا قط، كان إذا تكلم رأيت أن القرآن نزل بلغته غير محمد بن الحسن، وقد كتبت عنه
81
«حملت عن محمد بن الحسن حمل بختي كتبا، وما ناظرت أحدا إلا تغير وجهه، ما خلا محمد بن الحسن
81
«حملت عن محمد بن الحسن حمل بختي، ليس عليه إلا سماعي»
81
«أنفقت على كتب محمد بن الحسن ستين دينارا، ثم تدبرتها، فوضعت إلى جنب كل مسألة
81
«ما ناظرت سمينا أذكى من محمد بن الحسن، وقد ناظرته مرة، فجعلت أوداجه تنتفخ، وأزراره
81
«كتبت عن محمد بن الحسن الجامع الصغير»
81
محمد بن الحسن قد انقطع قلبه من فكره في الفقه، حتى كان الرجل يسلم عليه فيدعو له محمد،
82
«ما وضع شيء لشيء قط يوافق ذلك، إلا كتاب محمد بن الحسن في الإيمان، فإنه وافق كلام
82
«محسدون وشر الناس منزلة من عاش في الناس يوما غير محسود»
82
" قلت لمحمد بن الحسن، تقول: ما كان لصاحبك أن يتكلم، ولا لصاحبي أن يسكت أنشدك بالله هل تعلم
82
" حججت مع محمد بن الحسن، فقلت له: حدثني بكتابك في كذا من الفقه، فقال: ما أنشط له، فقلت: أنا
84
«إذا اختلف في مسألة، فحرم فقيه وأحل آخر، وكلاهما يسعه أن يجتهد، فالصواب عند الله واحد حلال
84
«ما وضع في الإسلام كتاب في الفقه مثل جامع محمد بن الحسن الكبير»
84
«ما أعلم أحدا أسوأ ثناء على أصحابه منكم، إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضع، وإذا حدثتكم
85
«هذا الكتاب يعني كتاب الحيل ليس من كتبنا، إنما ألقي فيها» ، قال ابن أبي عمران: إنما وضعه
85
محمد بن الحسن إذا قعد للمناظرة للفقه، أقعد معه رجلا حكما بينه وبين من يناظره، فيقول لهذا
86
«خرجنا مع محمد بن الحسن من المدينة، فلما أتى ذا الحليفة نزلنا معه وذلك قبيل الظهر، فتنحى
86
«من كتب محمد بن الحسن»
86
«خلف أبي ثلاثين ألف درهم، فأنفقت خمسة عشر ألفا على النحو والشعر، وخمسة عشر ألفا على الحديث
86
«لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا فتشغلوا قلبي، وخذوا ما تحتاجون إليه من وكيلي، فإنه أفرغ
86
«ما رأيت أعقل، ولا أفقه، ولا أزهد، ولا أورع، ولا أحسن نطقا وإيرادا من محمد بن الحسن» ، قلت:
87
الحلقة في المسجد يوم الجمعة ببغداد لبشر بن الوليد، فلم يزل كذلك ونحن نجالسه فيها حتى قدم
89
" رأيت بشر بن الوليد عند أبي، فنال من محمد بن الحسن، فقال له أبي: لا تفعل يا أبا الوليد! ،
89
«لم يكن أبو يوسف يدقق هذا التدقيق الشديد»
89
" مثل محمد بن الحسن في الجامع الكبير، كرجل بنى دارا، فكان كلما على بنى مرقاة يرقى منها إلى
90
" قدمت الرقة ومحمد بن الحسن قاض عليها، فأتيت بابه فاستأذنت عليه، فحجبت عنه فانصرفت، وأقمت
90
" لم يزل محمد بن الحسن عندي عظيما، أنفقت على كتبه ستين دينارا حتى جمعني وإياه مجلس هارون،
91
«من كان له ذمتنا فدمه كدمنا، وديته كديتنا» ، ويحكى عن محمد بن الحسن ذكاء مفرط، وعقل تام،
94
محمدا كان حزبه في كل يوم وليلة ثلث القرآن»
94
أخذ ابن سماعة وعيسى بن أبان الصلاة من محمد بن الحسن»
94
" حضرت محمدا وهو يموت فبكى، فقلت له: أتبكي مع العمل؟ فقال لي: أرأيت إن أوقفني الله تعالى،
94
أسفت على قاضي القضاة محمد ... فأذريت دمعي والفؤاد عميد وأقلقني موت الكسائي بعده ... وكادت
95
نام کتاب :
مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
96
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir