نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 178
لم يزل أبو يوسف ببغداد بعد مقدمه من جرجان إلى أن مات بها سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون الرشيد.
قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه سمعت أبا يوسف القاضي رحمه الله يقول: إن للعيون جنايا بالغدوات ما ليس لها بالعشيات.
ومنهم: أبو عبد الله زفر بن الهذيل العنبري[1] من أصحاب أبي حنيفة، كان أبو حنيفة يفضله، ويقول: إنه أقيس أصحابه، وكان ذا عقل ودين وفهم وورع، وكان ثقة في الحديث.
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري[2]: هلك زفر بالبصرة سنة أربع وخمسين ومائة.
وقال الشيخ الإمام أبو إسحاق الشيرازي في كتاب الفقهاء: ولد زفر سنة عشر ومائة، ومات سنة ثمان وخمسين [ومائة] [3]، ومات وله ثمان وأربعون سنة، وكان قد جمع بين العلم العبادة[4].
ومنهم: محمد بن الحسن الشيباني5 الفقيه، أبو عبد الله] 114/ب [مولى [1] انظر ترجمته في أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص103 للصيمري، وفيات الأعيان 2/317، سير الأعلام 8/38، شذرات الذهب 2/243، الجواهر المضيئة 2/207، الفوائد البهية ص75. [2] هو هبة الله بن الحسن الرازي الطبري اللالكائي، الإمام الحافظ، من أئمة أهل السنة، صاحب التصانيف الكثيرة ومنها: شرح اصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، توفي سنة 418هـ (ر: تاريخ بغداد 14/70، والبداية والنهاية 2/24) . [3] ساقطة من (ص) بدليل السياق، وأثبتها من طبقات الفقهاء للشيرازي. [4] طبقات الفقهاء ص135.
5انظر ترجمته في أخبار أبي حنيفة واصحابه ص120، وتاريخ بغداد 2/172، وسير أعلام النبلاء 9/134، والجواهر المضيئة 3/22، والفوائد البهية ص163.
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 178