نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 177
الفصل الرابع: في ذكر أصحابه
قال ابن عبد البر: كان لأبي حنيفة أصحاب جلة رؤساء في الدنيا، ظهر فقهه على أيديهم، أكبرهم: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري[1]،لجده صحبة ذكر في الصحابة، كان قد روى الحديث وكتبه، ثم لازم أبا حنيفة فغلب عليه رأيه، وكان قاضي القضاة لثلاثة خلفاء: للمهدي[2]، والهادي[3]، والرشيد[4]، ولا أعلم قاضيا كان إليه تولية القضاة في الآفاق من المشرق والمغرب إلا أبا يوسف هذا في زمانه، وأحمد ابن أبي دؤاد[5] - لعنه الله - في زمانه. [1] انظر ترجمته في أخبار أبي حنيفة وأصحابه ص90 للصيمري، وتاريخ بغداد 14/242، طبقات الفقهاء ص134 للشيرازي. [2] هو أبو عبد الله محمد بن المنصور عبد الله، تولى الخلافة العباسية سنة 158 وتوفي سنة 169هـ (ر: البداية والنهاية 10/147 لابن كثير، الجوهر الثمين في سير الخلفاء والملوك والسلاطين ص95 لابن دقماق) . [3] هو أبو محمد موسى بن المهدي محمد، بويع له بالخلافة بعد أبيه سنة 169هـ، ومات سنة 170هـ (ر: المرجعين السابقين 10/152، ص98) . [4] هو أبو جعفر هارون بن محمد بن عبد الله، بويع له بالخلافة بعد أخيه الهادي سنة 170هـ، توفي سنة 193هـ (ر: المرجعين السابقين 10/159، ص100) . [5] هو القاضي الجهمي رأس المعتزلة أبو عبد الله، أحمد بن فرج بن حريز الإيادي البصري، عدو إمام أهل السنة أحمد بن حنبل، كان داعية إلى خلق القرآن، مات منكوبا في عهد المتوكل سنة 240هـ. (ر: سير الأعلام 11/169، شذرات الذهب 2/93، ميزان الاعتدال1/97) .
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 177