صلاة المغرب وفي عام 1364هـ عينه الملك مديرا للمعارف[1] وفي سنة 1366هـ اسند إليه رئاسة دار التوحيد إلي أن شكلت وزارة المعارف سنة 1373هـ وعين لها الملك عبد العزيز وزيرا ابنه صاحب السمو الملكي الأمير فهد[2] فحينئذ نقل الشيخ محمد بن مانع مستشارا برتبة وكيل وزارة إلي عام 1377هـ حيث طلبه حاكم قطر في السنة المذكورة ولازم الشيخ علي بن الشيخ عبد الله بن قاسم بن ثاني إلي أن توفي سابع عشر شهر رجب عام 1385هـ بمدينة بيروت على أثر عملية جراحية أجريت له ونقل جثمانه إلي قطر ودفن بها وخلف ثلاثة أبناء عبد العزيز وأحمد وعبد الرحمن. وخلف مكتبه كبيرة حافلة بنوادر الكتب وخلف مؤلفات منها: إقامة الدليل والبرهان بتحريم الإجارة على قراءة القرآن، وتحديق النظر في أخبار الإمام المهدي المنتظر، وإرشاد الطلاب إلي فضيلة العلم والعمل والآداب "ط" والأجوبة الحميدة رسالة تتعلق بالتوحيد "ط" وحاشية على دليل الطالب "ط" وسبل الهدى شرح قطر الندى "خ"
وله الكواكب الدرية شرح الدرةالمضيئة[3] طبع مرتين والقول السديد فيما يجب الله [1] تعاقب على إدارة المعارف قبل ابن مانع هؤلاء الأشخاص الآتية أسماؤهم: صالح شطا محمد كامل قصاب الشيخ ماجد كردي الشيخ حافظ وهبة. محمد أمين فوده. إبراهيم الشورى طاهر الدباغ: المترجم له أعلاه محمد بن عبد العزيز بن مانع. [2] وتعاقب على وزارة المعارف بعد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ من غرة رجب عام 1380هـ حتى نهاية شهر شوال عام 1381هـ ثم تولاها معالي الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ ولا يزال أسبغ الله على معاليه ثوب الصحة والعافية وأطال عمر إمام المسلمين الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود إنه سميع مجيب. [3] الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية منظومة في العقيدة للشيخ محمد بن الحاج أحمد بن سالم السفاريني وقد شرحها ناظمها بشرح سماه لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية يقع في جزئين من القطع المتوسط تبلغ صفحات الأول 453والثاني 470طبع نفقة الشيخ علي بن عبد الله بن ثاني سنة 1380هـ.