نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 38
من اسم أبيه على حرف الحاء
أحمد بن حبيب بن عبد الملك
ابن حبيب أخو أبي علي حدث عن أبي علي بشر بن موسى بن صالح بسنده عن عمر بن الخطاب أنه قال لأصحابه: تمنوا، فقال بعضهم: أتمنى لو أن لي هذه الدار مملوءة ذهباً أنفقه في سبيل الله، ثم قال: تمنوا، فقال رجل: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً فأنفقه في سبيل الله وأتصدق به. فقال عمر تمنوا: فقالوا: ما ندري ما نتمنى يا أمير المؤمنين، فقال عمر: أنا أتمنى لو أنها مملوءة رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان - أحسب أنه قال: أستعين بهم على أمور المسلمين.
وحدث بسنده عن الحسن البصري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من اتخذ مغفراً ليجاهد به في سبيل الله غفر الله له. ومن اتخذ بيضة بيض الله وجهه يوم القيامة، ومن اتخذ درعاً كان له ستراً من النار يوم القيامة.
أحمد بن حجيل بن يونس
أبو عبد الله الغوثي حدث عن إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه الصنعاني عن عبد الصمد بن معقل قال: سمعت عمي وهب بن منبه يقول: أتى جبريل النبي يوسف عليه السلام بالبشرى وهو في السجن قال: هل تعرفني أيها الصديق؟ قال: أرى صورة طاهرة وروحاً طيباً لا يشبه أرواح الخطائين، قال: فإني رسول رب العالمين وأنا الروح الأمين. قال: فما أدخلك مدخل المذنبين وأنت أطيب الطيبين ورأس المقربين وأمين رب العالمين؟ قال: ألم تعلم يا يوسف أن الله يطهر البيوت بطهر النبيين، وأن الأرض التي يدخلونها أطهر الأرضين، وأن الله تعالى قد طهر بك السجن وما حوله، يا طهر الطاهرين ويابن المتطهرين، وإنما يتطهر بفضل
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 3 صفحه : 38