نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 163
ألا ليتني قبل الذي قلت شيب لي ... من الزحف القاضي دماء الذرارح
فمت ولم تعلم علي خيانة ... ألا رب باغي الربح ليس برابح
أبوء بذنبي إنني قد ظلمتها ... وإني بباقي سرها غير بائح
فلا تحمليها واجعليها خيانة ... تروحت منها في مناحة نائح
حكى يحيى بن سعيد الأموي أن امرأة لقيت كثير عزة، وكان قليلاً دميماً، فقالت: من أنت؟ قال: كثير عزة، قالت: " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ". قال: مه رحمك الله، فإني أنا الذي أقول: " من الطويل "
فإن أك معروف العظام فإنني ... إذا ما وزنت القوم بالقوم وازن
قالت: وكيف تكون بالقوم وازناً وأنت لا تعرف إلا بعزة، قال: والله لئن قلت ذاك، لقد رفع الله بها قدري، وزين بها شعري، وإنها لكما قلت: " من الطويل "
وما روضة بالحزن ظاهرة الثرى ... يمج الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عزة موهناً ... وقد أوقدت بالمندل الرطب نارها
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور جلد : 21 صفحه : 163