responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 98
غارة المصريين:
لقد امتد نفوذ الحكومة النجدية في الشمال من حلب[1] إلى المحيط الهندي في الجنوب، ومن الخليج في الشرق إلى البحر الأحمر في الغرب، وبغض النظر عن هزيمة رأس الخيمة فلم تصب هذه الحكومة الفتية بأي صدمة حتى الآن.
وكان أخبار القوة النجدية تتوارد إلى الآستانة باستمرار، وقد عجز حكام بغداد ودمشق وجدة عن مقاومتهم، وأخيرا بعد ما ضاق الباب العالي ذرعا عين محمد علي خديوي مصر لكسر شوكة أهل نجد[2]، ويقال: إنه لم يعين حاكما على مصر في سنة 1804 م إلا بهذا الشرط، ولمثل هذه المواقع قد قيل: "اقتل الحية ولا تكسر عصاك"، فكانت قوة محمد علي الخديوي المصري[3] المتزايدة يوما فيوما، خطرا على الباب العالي. فالمحاربة بين آل سعود والخديوي المصري ما كانت تخلو من فائدة. لأصحاب العروش في الآستانة.

[1] الواقع أن نفوذ الحكومة النجدية لم يصل إلى حلب وإنما وصل إلى جنوب الشام "المترجم".
[2] سنة 1226 هـ "1811 م".
[3] كان "محمد علي باشا" هو الجد الأعلى للملوك الحاكمين في مصر في الوقت الحاضر "أي وقت تأليف الكتاب: المترجم"، وكان ألباني الأصل وكان خلفه إبراهيم يقول: " إن اللغة العربية والحضارة العربية قد جعلتنا عربا" ولد محمد علي سنة 1182 هـ "1768 م" ومات سنة 1265 هـ "1849 م".
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست