responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 114
أمام المدافع المصرية[1] فانتقل إلى ناحية القصيم، وتعقبه إبراهيم باشا ووصل إلى الرس فحاصر المدينة[2]، واستمر الحصار ثلاثة أشهر ثم طلب أهلها الأمان [3].
وفي هذا الحصار الطويل الأمد والمناوشات المستمرة قتل من المصريين ستمائة أو سبعمائة رجل على حين قتل من أهل البلد سبعون فقط، وباستسلامهم انفتح الطريق أمام المصريين ولم تبق هناك قوة تمنعهم من التقدم.
وبعد هجوم خفيف استولى على عنيزة والخبراء (أواخر سنة 1232هـ) ولم يجد صعوبة في الاستيلاء على بريدة أيضا.4
ولكن في شقراء أظهر النجديون بطولة رائعة، ولكنهم لم يفلحوا أمام تخطيط المهندس الفرنسي (vaissiere) [5] في الجيش المصري فاستسلم أهل شقراء أيضا [6].
ووقعت بعد ذلك معركة حاسمة في مقربة من "ضرمى"، وكانت ضرمى أحصن مدينة في المدن النجدية بعد العاصمة الدرعية، وكان قد حارب قبل ذلك أهل الرس وشقراء بشجاعة ولكنهم في الأخير استسلموا.
أما أهل "ضرمى" فلم يستسلموا ولم يتمكن إبراهيم من دخول البلد إلا على دماء وأشلاء وجثث وقتل الناس في حوانيتهم

[1] أواسط جمادي الآخرة سنة 1232 هـ (2 مايو سنة 1817 م) .
[2] أواخر شعبان سنة 1232 هـ (أوائل يوليو سنة 1817 م) .
[3] 12 ذي الحجة سنة 1232 هـ (23 أكتوير 1817 م) .
4 محرم سنة 1223 هـ (23 أكتوبر سنة 1817 م) .
[5] وقد كان مع إبراهيم باشا أربعة من الأطباء الإيطاليين سوى المهندس الفرنسي هذا، وأسماؤهم هي: scots gentill, todeschini, socio. (هوغارث: 101) وكان scots طبيبه الخاص، واشترك ضباط أوروبيون آخرون مع الجيش المصري في معارك عسير واليمن. (هوغارث: 127: 133) وبركهارت يثني على شجاعة ضابط إنجليزي كان في جيش طوسون، وكان قد أسلم وسمي باسم إبراهيم آغا, ويمضي في مدحه حتي يقول بأن عبد الله نفسه كان معترفا بشجاعته.
[6] 14 ربيع الأول 1233 هـ. (22 يناير سنة 1818 م) "بلنت 2: 26".
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست