responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 113
محمد علي أم أن طوسون الذي ما كان يقل عن أبيه في المرتبة (Rank) أبرمها قطعيا (As a thing done) ومهما كان الأمر فقد أضر (عبد الله بن سعود) بنفسه بهذه المعاهدة، وقد عرضها محمد علي لدى الباب العالي بأنها هدنة طارئة أو مجرد وقف لإطلاق النار (Armisitic) [1].
ولقد شاهد بركهارت تلك الرسائل التي كتبها عبد الله بن سعود إلى محمد علي وهو يثني على عبد الله حسن نيته وإخلاصه وطهارة قلبه [2].
ويقول هو وبرائجس أيضا: إن محمد علي قد طالب فيما بعد بولاية الأحساء الخصبة ووقف إبرام الصلح على ذلك.
إبراهيم باشا:
ومهما كانت الحقيقة فمحمد علي لم يطمئن إلى تلك المعاهدة التي تمت بين عبد الله بن سعود وطوسون.
ولقد اختار ابنه الآخر إبراهيم باشا[3] لمهمة نجد، وكانت الاستعدادات قد بدأت بعد رجوع طوسون فورا ولكنه تأجل خروجه إلى حين. فقد وصل إبراهيم باشا مع جيش عظيم إلى ينبع في 6 ذي القعدة سنة 1231هـ (28 سبتمبر سنة 1816م) ، وتوجه من هناك رأسا إلى المدينة. ووقف على ماء الحناكية فخضعت له القبائل البدوية المجاورة واحتشدت تحت رايته أفواج من قبائل مطير، وعتيبة، وعنزه [4].
واستمر مكث إبراهيم باشا في الحناكية إلى أشهر، فظهر له أثر واضح على القبائل البدوية المتجاورة، وبدءوا يتسللون إليه ولما أحس بذلك عبد الله بن سعود تقدم والتقى الفريقان على الماوية، ولكن جيوش عبد الله لم تستطع أن تثبت

[1] بركهارت: 252 وبرائجس: 103.
[2] بركهارت: 252.
[3] ويقال إن إبراهيم باشا لم يكن من ولد محمد علي ولكنه تزوج أم إبراهيم وتبناه (عنوان المجد 1: 185. فلبي: 98. هوغارث: 101.) .
[4] أواخر سنة 1231 هـ (نوفمبر سنة 1816 م) .
نام کتاب : محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه نویسنده : الندوي، مسعود    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست