نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 335
تيقظاً كما قال الحسن: "لو فارق ذكر الموت قلبي لفسد"[1].
وهنا عدة فوائد:
الأولى: أن خاتم الذهب يحرم على الرجال[2].
الثانية: أن خاتم الفضة يباح، وهو أحد أقوال العلماء، وذهب بعضهم إلى الاستحباب، وبعضهم إلى الكراهة، وبعضهم قال: يباح للملوك دون غيرهم[3].
الثالثة: لا يكره نقش الخاتم، ويجوز أن يكتب عليه القرآن والذكر ونحو ذلك[4].
الرابعة: يستحب أن يكون في اليسار، نص عليه أحمد وعليه أكثر الأحاديث. وعنه يكون في اليمين وقد ورد ذلك في بعض الأحاديث وضعّفه الأكثر، وهذه الرواية هي الأصح عندي[5].
الخامسة: أن فصّ الخاتم يستحب أن يكون في باطن الكفّ؛ أي: يكون مما يلي باطن الكف هذا هو الصحيح، وعليه أكثر الأحاديث. وقيل: [1] لم أجده. [2] انظر: ابن مفلح: الفروع 2/276، ابن رجب: أحكام الخواتم ص 46. [3] انظر: ابن مفلح: الفروع 2/469، 470، ابن رجب: أحكام الخواتم ص 23، 30، 34، المرداوي: الإنصاف 3/142، النووي: شرح صحيح مسلم 14/67. [4] انظر: ابن مفلح: الفروع 2/473، المرداوي: الإنصاف 3/145، النووي: شرح صحيح مسلم 14/68. [5] انظر: ابن مفلح: الفروع 2/471، ابن رجب: أحكام الخواتم ص 131، المرداوي: الإنصاف 3/143، السفاريني: غذاء الألباب 1/294، البهوتي: كشاف القناع 2/236، النووي: شرح صحيح مسلم 14/73، ابن النجار: منتهى الإرادات 1/197.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 335