نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 328
الباب الثاني والثلاثون: إسمه وكنيته ولقبه
...
الباب الثاني والثلاثون: في اسمه وكنيته ولقبه
اسمه: عمر وليس له اسم غيره، ولا خلاف عند العلماء أنه لا اسم له غيره، وهو اسمه من حال صغره[1].
وهو مشتق من عامر، وهذا الاسم غير منصرف عند أهل اللغة العربية[2].
فصل: كنيته: أبو حفص[3].
قال أبو عمر الزاهد[4]: "الحفص: الأسد"[5].
قال: وقال عمر بن الخطاب: "أوّل يوم كنّاني فيه - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن قال: "يا أبا حفص أتقتل عم نبيك؟ "، فقلت: "يا رسول الله دعني حتى أقلته"، فقال: "لا يتحدّث الناس أنني أقتل أصحابي"، وكنّاني أبا حفص، أي: أبو أسد"[6]. [1] انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب 3/1144، ابن حجر: الإصابة 4/279. [2] انظر: ابن هشام: أوضح المسالك إلى أليفة ابن مالك 3/380، وشذور الذهب ص 452. [3] انظر: ابن سعد: الطبقات 3/265، أبا نعيم: معرفة الصحابة 1/91، ابن عبد البر: الاستيعاب 1/144، الإصابة 4/279. [4] العلامة اللغوي محمّد بن عبد الواحد البغدادي، المعروف بغلام ثعلب، توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مئة. (تاريخ بعداد 2/356، سير أعلام النبلاء (15/508) . [5] ابن عساكر: تاريخ دمشق 13/ ق 193، وانظر: الأزهري: تهذيب اللغة 4/259، والفيروزآبادي القاموس ص 794. [6] لم أجده. وأما قوله: "لا يتحدّث الناس ... "، فقد ثبت في البخاري: الصحيح، كتاب التفسير 4/1863، رقم: 4624، ومسلم: الصّحيح، كتاب فضائل الصحابة 4/1998، 1999، رقم: 2584.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 328