نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 329
وهو أبو عبد الله أيضاً[1].
لكنه لم يشتهر إلا بأبي حفص، وهي من باب المجاز لا من باب الحقيقة، وأما تكنيته بأبي عبد الله فهو من باب الحقيقة. والله أعلم.
فصل
له عدة ألقاب: الفاروق، وقد أفردنا له باباً[2].
والأعيسر، وقد تقدم في صفته أنه كان أعسر فلهذا لقب به[3].
وكان يلقب أيضاً الأصلع[4]، وذلك لأنه كان له صلعة، وهي الجبهة الكبيرة[5]. والله أعلم. [1] لم أجده في المصادر الأخرى. [2] سبق ص 198. [3] سبق تخريجه ص 157. [4] سبق تخريجه ص 157. [5] انظر: ابن منظور: لسان العرب 8/204.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 329