نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 302
قال محمّد بن مظفر[1]: "سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل منذ أربعين سنة فذكر حديث حماد بن سلمة[2] عن سعيد بن جُهْمان[3] في الخلافة، فقال أحمد: "عليّ من الخلفاء الراشدين المهديّين"[4].
وروى الشيخ موفق الدين عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عزوجل بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائناً ملكاً عضوضاً[5] وكائناً عنوة وجبرية، وفساداً في الأمة يستحلون الفروج، والخمور، [1] محمّد بن مظفر المصيصي ذكره ابن الجوكي فيمن ورى عن الإمام أحمد. (مناقب الإمام أحمد ص 103) . [2] البصري، ثقة عابد، تغير حفظه بأخره، توفي سنة سبع وستين ومئة. (التقريب ص 178) . [3] الأسلمي، البصري، صدوق له أفراد، توفي سنة ست وثلاثين ومئة. (التقريب ص 234) . [4] البغوي: معجم الصحابة ق 81، ابن عساكر: تاريخ دمشق (ترجمة عثمان) ص 516، موفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق 19 / ب.
احتجاج الإمام أحمد بحديث سفينة في التربيع بعليّ في الخلافة رواه غير واحد عنه. انظر: مسائل عبد الله لأبيه 2/573، ومسائل الإمام أحمد لابنه صالح 1/425، والسنة للخلال 1/4285. [5] الملك العضوض: هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وظلم كأنهم يعضون فيه عضا. (النهاية 3/253) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 302