نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 303
والحرير، وينصرون[1] على ذلك ويرزقون أبداً حتى يلقوا الله" [2].
وقال أبو داود[3]: ثنا داود الواسطي[4] وكان ثقة، ثنا حبيب بنسالم[5]، قال: "سمعت النعمان بن بشير بن سعد[6] يكف حديثاً[7]، فجاء [1] في الأصل: (وينصرو) ، وهو تحريف.
وقال الألباني عند قوله: "وينصرون": "هذا باطل مخالف للقرآن، ويكذبه واقع المسلمين الآن؛ وأما سائر الحديث فصحيح من غير طريق واحد". (ضعيف الجامع2/80. [2] موفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق20/أ، وأبو داود الطيالسي: المسند ص31، البيهقي: دلائل النبوة6/340، وأبو يعلى: المسند2/177ابن أبي عاصم: السنة2/534، مختصراً والطبراني: المعجم الكبير1/157، وأبو نعيم: دلائل النبوة 2/704.
ومدار هذا الحديث على ليث بن أبي سليم وهو صدوق اختلط حديثه جداً فترك. (التقريب ص 464) . وأورده الهيثمي: مجمع الزوائد 5/189، وقال: "وفيه ليث ابن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات".
وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في غير هذا الحديث فقال: "ما علمت أحداً صرح بأنه ثقة ولا من وصفه بالتدليس قبل الشيخ". نقله الألباني في تخريجه لكتاب السنة لابن أبي عاصم 2/534.
وفيه علة أخرى وهي أن عبد الرحمن بن سابط لم يثبت أنّه سمع من أبي ثعلبة الخشني، قال ابن حجر: "ويقال: لا يصح له سماع من صحابي". (الإصابة 2/148) .
وقال الألباني: "ضعيف". (ضعيف الجامع 2/80) .
وصحّح الألباني رواية ابن أبي عاصم المختصرة، وذكر أن له شواهد يتقوى بها. (السنة لابن أبي عاصم 2/534) . ومما ذكر من شواهده حديث أبي بكرة الذي سيورده المصنف في هذه الورقة. [3] سليمان بن داود الجارود البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، توفي سنة أربع ومئتين. (التقريب ص 250) . [4] داود بن إبراهيم الواسطي، وثقة أبو داود في إسناد حديثه هذا ونقله عنه ابن أبي حاتم. (الجرح والتعديل 3/407) . [5] حبيب بن سالم، مولى النعمان بن بشيروكاتبه، لابأس به من الثالثة. (التقريب ص151) [6] الأنصاري، الخزرجي، له صحبة، وسكن الشام، ثم ولي إمارة الكوفة. ثم قتل بحمص سنة خمس وستين. (التقريب ص 563) . [7] في المسند ومجمع الزوائد: "وكان بشير رجلاً يكف حديثه".
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 303