نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 175
الفاروق لأنه أعلن بالإسلام، والناس يومئذٍ يخفونه، ففرّق بين الحقّ والباطل"[1].
قال: "اختلف فيمن سمّاه الفاروق: فروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "سمّاه[2] رسول الله صلى الله عليه وسلم"[3].
وقال ابن شهاب[4]: "سمّاه به أهل الكتاب"، ذكر ذلك الطبري[5]، [6].
وذكر ابن الجوزي في (التبصرة) وغيرها، وبعض من شرح (العمدة) وغيرهما أنه سمّي بالفاروق لإظهاره الإسلام، ولكونه فرّق بين الحق والباطل[7].
وسبق قول عمر رضي الله عنه في الباب قبله: "فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ الفاروق، وفرّق بين الحق والباطل"[8]. / [[10] / أ] .
وذكر البغوي[9] عن الكلبي[10] عن أبي صالح[11] وابن عباس في قوله عزوجل: [1] محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق 54 / أ. [2] في الأصل: (سما) ، وهو تحريف. [3] الطبري: التاريخ 4/195، من طريق الواقدي، قال ابن الملقن: "وإسناده ضعيف"، الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ق 10 / أ. [4] الزهري. [5] محمّد بن جرير الطبري، صاحب التصانيف البديعة، كان أحدَ العلماء، ومن أفراد الدّهر، علماً وذكاءً، توفي سنة عشر وثلاث مئة. (تاريخ بغداد 2/162، سير أعلام النبلاء (14/267) . [6] الطبري: التاريخ 4/195، من طريق الواقدي. [7] ابن الملقن: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ق 10 / أ، ولم أجده في التبصرة. [8] سبق تخريجه ص 171. [9] الحسين بن مسعود البغوي، الشافعي، المُفسِّر، صاحب التصانيف البديعة، كـ: (شرح السنة) وغيره، توفي سنة ست عشرة وخمس مئة. طبقات الشافعية للسبكي 7/75، سير أعلام النبلاء (19/439) . [10] محمّد بن السائب الكلبي أبو النضر الكوفي، النسابة المفسر، متهم بالكذب، ورمي بالرفض، توفي سنة ست وأربعين ومئة. (تهذيب التهذيب9/157، التقريب ص 479) [11] باذام، بالذال المعجمة، ويقال: آخره نون، مولى أم هاني، ضعيف يرسل. (تهذيب التهذيب 1/364، التقريب ص 120) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 175