نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 173
الباب الثاني عشر: سبب تسميته بالفاروق
...
الباب الثاني عشر: في سبب تسميته بالفاروق
ذكر ابن الجوزي عن ابن عباس قال: "سألت عمر: لأيّ شيء سميت الفاروق؟ فذكر حديث إسلامه إلى أن قال: "فأخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين، له كديدٌ ككديد الرَّحَى[1]، حتى دخلنا المسجد، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق"[2].
وعن أيوب بن موسى[3] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرّق الله به بين الحق والباطل" [4].
وعن أبي عمر وذكْوان56 قال: قلت لعائشة[7]: "من سَمَّى عمر الفاروق؟، قالت: النبي صلى الله عليه وسلم"[8]. [1] الرَّحى: معروفة التي يُطحَن بها. (لسان العرب 14/312) . [2] ابن الجوزي: مناقب ص 19، وسبق تخريجه ص 171. [3] المكي الأموي، ثقة، توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة. (التقريب ص 119) . [4] ابن سعد: الطبقات 3/270-271، البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 152، وإسنادهما معضل، ابن الجوزي: مناقب ص 19. وقال الألباني: "ضعيف، والشطر الأوّل من الحديث قوي ورد موصولاً عن جمع من الصحابة". (ضعيف الجامع الصغير وزيادته 1/82، رقم: 1586) .
5 في الأصل: (ذكران) ، وهو تحريف.
6 مولى عائشة مدني، ثقة. (التقريب ص 203) . [7] عائشة بنت أبي بكر الصديق. أُمُّ المؤمنين، أفقه النساء مطلقاً. توفيت سنة سبع وخمسين. (التقريب ص 750) . [8] ابن سعد: الطبقات 3/271، ومن طريقه الطبري: التاريخ 4/195، وفي إسنادهما الواقدي، والسيوطي: تاريخ الخلفاء ص 114، ونسبه لابن سعد، وابن الجوزي: مناقب ص 19.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 173