نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 143
الباب السادس: دعاء الرسول أن يعز الإسلام به
...
الباب السادس: في ذكر دعاء الرسول عليه السلام أن يعزّ الإسلام به
روى التّرمذي[1] عن نافع[2] عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أعزَّ الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك؛ بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"، قال: "وكان أحبهما إليه عمر".
وقال: "حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر"[3].
وذكره ابن الجوزي في كتابه من هذا الوجه[4].
وروى الترمذي من حديث ابن عباس[5] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أعز [1] محمّد بن عيسى السلمى، صاحب الجامع، أحد الأئمة، توفي سنة تسع وسبعين ومئتين. (التقريب ص500) . [2] أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، ثقة ثبت فقيه، توفي سنة سبع عشرة ومئة أو بعد ذلك. (التقريب ص 559) . [3] الترمذي: السنن 5/617، وابن حبان: الصحيح 9/17. قال ابن حجر: "وصححه ابن حبان أيضاً. وفي إسناده خارجة بن عبد الله صدوق فيه مقال، لكن له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الترمذي أيضاً". (فتح الباري 7/48) ، وله شاهد من حديث ابن عباس: (الطبراني: المعجم الأوسط رقم: 583) ، بإسناد فيه مبارك بن فضالة صدوق مدلس ويسوي، وقد صرح بالسماع من شيخ فقط (التقريب ص 519) . وله شاهد آخر من حديث ابن مسعود (الطبراني: المعجم الكبير10/196) ، بإسناد فيه مجالد بن سعيد تغير بآخره، وفيه محمّد بن الحسن الأسد صدوق فيه لين. (انظر: التقريب رقم: 5816، 6478) . قال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/61: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه باختصار، وقال: (أيد الإسلام، ورجال الكبير رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد، وقد وثق". فالحديث صحيح لغيره. [4] ابن الجوزي: مناقب ص 12. [5] عبد الله بن عباس الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفهم في القرآن، فكان يُسَمَّى البحر، والحبر لسعة علمه، توفي سنة ثمان وستين بالطائف. (الإصابة 4/90، التقريب ص 209) .
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 143