نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 142
الباب الخامس: ماتميز به في الجاهلية
...
الباب الخامس: في ذكر ما تميز به في الجاهلية رضي الله عنه
قال الذهبي: "كان من أشرف قريش، وإليه السفارة كانت في الجاهلية، وذلك أن قريشاً كانت إذا وقع بينهم حرب، أو بينهم وبين غيرهم، بعثوه سفيراً"[1].
وكذلك ذكر بعض من شرح (العمدة) وزاد: وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوه منافراً، ومفاخراً ورضوا به[2].
وذكر ابن الجوزي عن نصر بن مزاحم[3] عن معروف بن خرَّبُوذ[4] قال: "كانت السّفارة إلى عمر بن الخطاب إن وقعت [حرب] [5] بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً، أو نافرهم[6] منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوه منافراً ومفاخراً، ورضوا به. رضي الله عنه[7]. [1] الذهبي: التهذيب 3 / ق 177/ أ، ابن عبد البر: الاستيعاب 3/1145. [2] ابن عبد البر: الاستيعاب 3/1145. [3] العطار المنقري، الكوفي، واهي الحديث، رافضي جلد، متروك الحديث. (الجرح والتعديل 8/468، ميزان الاعتدال 4/253) . [4] معروف بن خَرَّبُوذ مولى آل عثمان، صدوق ربما وهم، وكان أخبارياً علاّمة من الخامسة. (التقريب ص 540) . [5] سقط من الأصل. [6] في الأصل: (أو نافر) والتصويب من مناقب عمر. [7] ابن الجوزي: مناقب عمر ص 11.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 142