نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 139
الباب الرابع: ذكره في التوراة والإنجيل
...
الباب الرابع: في ذكره في التوراة وقبل البعثة
قال الشيخ موفق الدين[1] في منهاج القاصدين: "ووصفهما - يعني أبا بكر وعمر - في كتاب الله المنزل أن أبا بكر يعمل بعمل صاحبه اليسير ثم يموت. ثم يأتيكم قرن الحديد فيملأ مشارق الأرض ومغاربها قسطاً وعدلاً، لا تأخذه في الله لومة لائم"[2].
وذكر ابن الجوزي عن الأقرع[3] مؤذن عمر رضي الله عنه أن عمر مرّ على الأسقف، فقال: "هل تجدونا في شيء من كتبكم؟ " فقالوا[4]: [نجد] [5] صفتكم وأعمالكم، ولا نجد أسماءكم". قال: "كيف تجدوني؟ " قال: "قرن من حديد"، قال: "قرن من حديد ماذا؟ " قال: "أمير شديد"، قال عمر: "الله أكبر الحمد لله"[6]. [1] عبد الله بن أحمد المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي صاحب المغني، توفي سنة عشرين وست مئة. (سير أعلام النبلاء (22/165، الذيل لابن رجب 2/133) . [2] المقدسي: منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين ق 34 / ب، 35 / أ. [3] مخضرم ثقة. (التقريب ص 114) . [4] في مناقب عمر وتاريخ الإسلام: (قال) . [5] سقط من الأصل. [6] ابن الجوزي: مناقب ص 11، أبو داود: السنن 4/214، رقم: (4656، ابن أبي شيبة: المصنف 2/30، وإسناده حسن من أجل حفص بن عمر، قال الحافظ في التقريب رقم: (1421) ،: (صدوق عالم) ، وبقية رجاله ثقات. ابن قدامة: منهاج القاصدين 24/ أ، ابن عساكر: تاريخ دمشق ترجمة عثمان ص 179، 180، الذهبي: تاريخ الإسلام في عهد الخلفاء الراشدين 475، الهندي: الكنز 12/559.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 139