نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 140
وعن عبد الله[1] قال: "ركب عمر رضي الله عنه فرساً فركضه فانكشف ثوبه عن فخذه، فرأى أهل نجران[2] على فخذه شامةً[3] سوداء، فقالوا: "هذا الذي نجد في كتابنا [أنه] [4] يخرجنا من أرضنا"[5].
وعن محمّد[6] قال: كعب[7] لعمر: "يا أمير المؤمنين! هل ترى في منامك شيئاً؟ "، قال: "فانتهر"، فقال: "إنا نجد رجلاً يرى أمر الأمة في منامه"[8].
وقد ذكرنا قصة الشيخ الأزدي في: (فضائل أبي بكر) رضي الله عنه[9]. [1] ابن مسعود الهذلي، من السابقين الأولين، ومن كبار العلماء من الصحابة، توفي سنة اثنتين وثلاثين أو في التي بعدها بالمدينة. (الإصابة 4/129، التقريب ص 323) . [2] نجران مخلاف كبير في اليمن، وينسب إلى الوادي المسمى باسم وادي نجران. وهو الآن جنوب المملكة العربيّة السّعوديّة. (معجم البلدان 2/234، البلادي: بين مكة وحضرموت ص 191) . [3] الشامة: الخال في الجسد معروفة. (اللسان 12/ 316) . [4] سقط من الأصل، وأثبتناه من طبقات ابن سعد والمعجم الكبير. [5] ابن سعد: الطبقات 3/326، الطبراني: المعجم الكبير 1/66، والهيثمي: مجمع الزوائد 9/61، وقال: "رواه الطبراني وإسناده حسن"، وأبو نعيم: المعرفة 1/204، ابن الجوزي: مناقب ص 11. [6] محمّد بن سيرين الأنصاري، ثقة ثبت عابد كبير القدر، مات سنة عشر ومئة. (التقريب ص 483) . [7] كعب بن ماتع الحميري، المعروف بكعب الأحبار، ثقة، مخضرم، توفي في آخر خلافة عثمان. وقد زاد على المئة. (تهذيب التهذيب 8/393، التقريب ص 461) . [8] المبارك: الزهد ص 371، وأبو نعيم: الحلية 6/43، وهو ضعيف لانقطاعه بين محمّد ابن سيرين ووكيع. ابن الجوزي: مناقب ص: 11، الهندي: في كنز العمال 12/562، ونسبه لابن المبارك وابن عساكر. [9] لم أجده.
نام کتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 140