المنقولة عن البخاري صاحب الصحيح وهي في جزء اليونارتي في أنه لا يبلغ المراد من علم الحديث حتى يحصل له أربع من أربع عن أربع في أربع وسردها وهي ظاهرة الوضع بعيدة من عبارة البخاري واشباهه وملخصها التحريض على الاشتغال بالفقه والنهي عن الاشتغال بالحديث لعمر بلوغ المراد منه لما ذكر في الرباعيات المذكورة والله أعلم.
162 - "ز - محمد" بن أحمد بن داود روى عن رجل عن إبراهيم بن أدهم مجهول قاله مسلمة بن قاسم.
163 - "محمد" بن أحمد بن عبد الله المقرى أبو الحسن المعروف بابن بشت ذكره الشيخ أبو صالح أحمد بن عبد المسلكت المؤذن في مشيخته وقال حدث عن أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف وأبي أحمد وابن عبدك وكان مخبطا في التحديث عنهما غير متعمد للكذب وقال له قوم إن سنك يحتمل السماع منهما وكانت اجزاؤه بخط مؤدبه ونسي المؤدب أن يكتب اسم شيخه الذي سمعه منه عن أبي يعلى وغيره قلت: فمن المنكرات التي وقعت في روايته ما حدث به عن عبد المؤمن بن خلف عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت شفيعا له يوم القيامة وهذا خطاء من وجوه فأما أن يكون دخل له حديث في حديث وأما أن يكون شيخه ممن كان يفتعل الإسناد والله أعلم.
164 - "ز - محمد" بن أحمد بن طاهر الأشبيلي النحوي أبو عبد الله بن طاهر ويلقب الخرب بخاء معجمة وراء مهملة وموحدة ثقيلة ولد سنة اثنتي عشرة وخمس مائة وأخذ عن أبي القاسم بن الرمال وأبي الحسن بن مسلم أخذ عنه أبو الحسن