ابن إبراهيم حدثنا عبيد بن صدقة ثنا عمرو بن عبد الجبار عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكره وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبي هريرة قوله ورواه منصور وشعبة عن الحكم عمن حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء وقال ابن عدي هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مناقب غيرهم وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله اتركوا الترك أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد ومتأخره لا أصل له ومن جملته ولا تناكحوا الخوز1 فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر.
[1087] "عمرو" بن عتاب عن عاصم بن أبي النجود ليس بشيء وقد اتهم وبخط بن خليل غياث بغين معجمة قال أنبأنا معاوية بن هشام عن عمرو بن غياث الحضرمي عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار" هذا حديث منكر بمرة سمعه أبو كريب عن معاوية فالآفة عمرو انتهى وقد تقدمت ترجمة هذا مبسوطة في عمر بضم أوله ابن غياث بغين معجمة وآخره مثلثة وذكرت الإختلاف في اسمه هل عو عمر بضم أوله أو عمرو بفتحه وأما أبوه فذكره بالعين المهملة والتاء الثقيلة المثناة ثم الموحدة تصحيف بإلاتفاق.
1الخوز حيل من الناس يوصفون بالخسة والدناءة الواحد منهم خوزي وهو مما به 12 قطر المحيط.