كذاب اعني محمدا روى عن هذا بسند الصحاح لا تقوم الساعة حتى يقولوا بأرائهم لا يعولون على ما روي عني فهذا موضوع في نقدي.
[1085] "عمرو" بن عبد الرحمن العسقلاني عن عطاء مجهول.
[1086] "عمرو" بن عبد الغفار الفقيمي عن الأعمش وغيره قال أبو حاتم متروك الحديث وقال ابن عدي اتهم بوضع الحديث وقال ابن المديني تركته لأجل الرفض وقال العقيلي وغيره منكر الحديث قال العقيلي ثنا أحمد بن جعفر الرازي ثنا محمد يزيد النفيلي ثنا عمرو بن عبد الغفار ثنا الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: "اتركوا الترك ما تركوكم ولا تجاوروا الإنباط فإنهم آفة الدين فإذا أدوا الجزية فأذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتجوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم" الحديث قال العقيلي وهو ابن أخي الحسن ابن عمرو الفقيمي [شريح بن سلمة] حدثنا عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن البراء رضي الله عنه قال لما أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قتل جعفر دخله شيء من ذلك حتى أتاه جبرائيل فقال: "إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة" [البزار] في مسنده حدثنا أحمد بن يزيداد الكوفي ثنا عمرو ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه مرفوعا أمير أن وليسا بأميرين إلا امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها تفرد به عمرو وعمرو متهم وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي والفقيمي سرقه منه فروى العقيلي في ترجمة عمرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال ثنا أبو شيبة داود