قبل سنة سبعين وادعى هذا أن مولده سنة سبعين وكان إبراهيم قل إن يمر له شيء فيعيده وحدثني أبي أن أهل الكرخ قدموا وسألوا من إبراهيم في سنة ست وسبعين أن يقرأ عليهم كتاب التفسير فامتنع فسمعوه على يحيى الكرابيسي عن إبراهيم وإبراهيم حي قال وسألني عنه الدارقطني وقال لي رأيت في كتبه تخاليط وقال أبو يعقوب بن الدخيل لم يحمدوا أمره.
[1621] "عبد الرحمن" بن الحسين بن إسحاق الخواتكاني الجوزجاني روى عن عبد الرحمن بن الوليد وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك.
[1622] "عبد الرحمن" بن حماد الطلحي التيمي يروي عنه عبيد الله العيشي[1] قال أبو حاتم منكر الحديث وقال ابن حبان وغيره لا يحتج به العيشي عن هذا عن طلحة بن يحيى عن أبيه عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال دخلنا[2] على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده سفرجلة فرمى بها إلي وقال: "دونكها فإنها تجم الفواد" وبه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن سبحان الله قال: "تنزيه الله من السوء" انتهى واسم جده عمر أن ابن موسى بن طلحة بن عبيد الله قال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال أسأل الله السلامة وفي علل الخلال قال هناد سألت أحمد فقلت حدثني يعقوب بن القاسم بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة أبو يوسف أنا عبد الله ابن كثير أبو سعيد حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عباد عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في يده سفرجلة فقال: "دونكها يا أبا مجد فأنها تجم الفواد" قال أبو يوسف فجلس إلينا شيخ بعدما سمعناه بسنتين يقال له عبد الرحمن بن حماد بن عمر أن ابن موسى بن طلحة قال أبو يوسف وإنما حدث به العيشي عن عبد الرحمن بن حماد فعجب أحمد من قولي له وقال الأزدي في الضعفاء فقال ضعيف وذكره ابن حبان فقال روى [1] العبسي. [2] دخلت.