معاوية قال أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هشام فغدوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما قضى الصلاة قالوا يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا أن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال نعم انظروا في رجل غيره قال وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبرائيل أربعين يوما لا ينزل فلما كان يوم أربعين هبط جبرائيل بصحيفة فيها مكتوب يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتاب وحيه فأقره فإنه أمين فأقره قال ابن عساكر في تاريخه هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين قلت بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان.
[1619] "عبد الرحمن" بن الحسن بن مسعود الموصلي الزجاج عن معمر وغيره قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال غيره صالح الحديث روى عنه بن راهويه وعلى بن حرب وابن عمار ولينه وآخرون.
[1620] "عبد الرحمن" بن الحسن[1] بن عبيد الأسدي قال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه وقال القاسم بن أبي صالح يكذب قلت روى عنه الدارقطني وابن زرقويه وأبوعلي بن شاذان توفي اثنتين وخمسين وثلاث مائة[2] انتهى روى أيضا عن موسى بن إسحاق الأنصاري وعلي بن الحسين بن الجنيد ومحمد بن أيوب ومطين وغيرهم قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمدانيين أنكر عليه أبو حفص بن عمر والقاسم بن أبي صالح روايته عن إبراهيم فسكت عنه حتى ماتوا وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفة والتفاسير وقد بلغنا أن إبراهيم قرأ كتاب التفسير [1] الحسين. [2] سنة "452" - المصرية.