الخطيب رجاله معروفون سوى الصائغ ونرى أن محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق يعني راويه اختلق إسناده وركب الحديث عليه ونسخة بشر بن موسى عن المقري معروفة ليس هذا فيها وقد روى عن المقري من وجه مظلم ومنه أخذ محمد بن الحسن وألصقه على الصائغ.
[1419] "عبد الله" ابن محمد بن اليسع الأنطاكي المقري حدث عن أبي عروبة الحراني وتلا على بن الثابت وجماعة وهو في القراءات أمثل قال الأزهري ليس بحجة ومنهم من يتهمه مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.
[1420] "عبد الله" ابن محمد بن إبراهيم أبو القاسم بن الثلاج سمع البغوي وجماعة قال الأزهري كان يضع الحديث روى عنه التنوخي مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة وكذبه جماعة انتهى قال حمزة بن يوسف كان معروفا بالضعف وقال السلمي سألت الدارقطني عنه فقال لا تشتغل به فوالله ما رايته في مجلس العلم إلا بعد رجوعي من مصر ولا رأيت له سماعا في كتاب أحد ثم لا يقتصر على هذا حتى يضع الأحاديث والأسانيد ويركب وقد حدثت بأحاديث فأخذها وترك اسمي واسم شيخي وحدث بها عن شيخ شيخي قال الخطيب وكان أبو الفتح بن أبي الفوارس يكذبه وكذلك أبو سعد الإدريسي وقال العتيقي كان يحفظ وكان كثير التخليط قال الخطيب وحدثني أحمد بن محمد بن العتيقي قال ذكر لي أبو عبد الله ابن بكر أن أبا سعد الإدريسي لما قدم بغداد قال لأصحاب الحديث أن كان هاهنا شيخ له جموع وفوائد وتخريج فدلوني عليه فدلوه على أبي القاسم بن الثلاج فلما اجتمع معه أخرج له طرق قبض العلم فإذا فيه حدثني أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فقال له الإدريسي أين سمعت من هذا الشيخ فقال هذا شيخ قدم علينا حاجا فسمعنا منه فقال أيها الشيخ أنا أبو سعد