عنه أبو عبد الله ابن مندة وله تصانيف قال ابن الجوزي قال أبو سعيد الرواس يتهم بوضع الحديث وقال أحمد السليمان كان يضع هذا الإسناد على هذا المتن وهذا المتن على هذا الإسناد وهذا ضرب من الوضع وقال حمزة السهمي سألت أبا زرعة أحمد بن الحسين الرازي عنه فقال ضعيف وقال الحاكم هو صاحب عجائب وإفراد عن الثقات وقال الخطيب لا يحتج به وقال الخليلي يعرف بالإستاذ له معرفة بهذا الشأن وهو لين ضعفوه حدثنا عنه الملاحمي وأحمد بن محمد البصير بعجائب قلت يروي عن عبيد الله ابن واصل ومحمد بن علي الصائغ وعبد الصمد بن الفضل البلخي وسماعاته في سنة خمس وثمانين ومائتين[1] وقبلها وبعدها مات في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة[2] عن إحدى وثمانين سنة جمع مسندا لأبي حنيفة رحمه الله انتهى وبقية كلام الخليلي كان يدلس وقال الخطيب كان صاحب عجائب ومناكير وغرائب وليس بموضع الحجة وروى عنه بن عقدة وأبو بكر بن دارم والجعابي وآخرون.
[1417] "عبد الله" ابن محمد بن إبراهيم المروزي عن سليمان ابن معبد السنجي[3] بخبر باطل متنه من أخذ سبعا من القرآن فهو حبر.
[1418] "عبد الله" ابن محمد الصائغ أحد الكذابين مذكور في تاريخ الخطيب قال حدثنا بشر بن موسى حدثنا المقري عن المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح المحفوظ عن الله تعالى قال: "من صلى على محمد في اليوم مائة مرة صليت عليه" وذكر تمام الحديث موضوع المتن والإسناد انتهى قال [1] ثمانين ومائتين. [2] أربعين وثلاث مائة - ميزان. [3] في المشتبه سليمان بن معبد السنهي بالكسر ونون وجيم مروزي مشهور من شيوخ "م د ت" 12 شريف الدين.