إسماعيل بن علية أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مائة ونيف وعشرون سنة والفخر علي بينه وبين أبي قلابة الرقاشي أربع مائة وأربع عشرة وبينهما أربعة أنفس وتلميذه صلاح الدين بن أبي عمر بينه وبين أبي بكر الشافعي أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مائة وست وعشرون سنة وابن كليب بينه وبين بن المبارك أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مائة سنة وبضع عشرة وجماعة من شيوخنا الآن أحياء في سنة خمس وثمان مائة بينهم وبين بن أبي الشريح في أربع مائة وعشر سنين أربعة أنفس ولو تدبر المحدث مثل هذا لوجد منه جماعة وقد عزمت أن أجمع ذلك إن شاء الله تعالى قلت وقال موسى بن هارون الحمال لو جاز أن يقال للأنسان أنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم وقد سمع ولم يسمع قيل له فإن هؤلآء يتكلمون فيه قال يحسدونه بن منيع لا يقول إلا الحق وقال عبد الغني بن سعيد سألت أبا بكر النقاش فقلت له تحفظ أشياء مما أخذ على أبي القاسم فقال لي كان غلط في حديث عن محمد بن عبد الواهب فحدث به عنه وإنما سمعه من إبراهيم بن هانئ عن محمد بن عبد الواهب فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث فخرج إلينا أبو القاسم لما بلغه ذلك فعرفنا أنه غلط وأراد أن يكتب ثنا إبراهيم بن هانئ فمرت يده على العادة ورجع عنه قال أبو بكر ورأيت فيه الانكسار والغم قال وكان ثقة وقال حمزة سمعت الأردبيلي يقول سئل بن أبي حاتم عن أبي القاسم يدخل في الصحيح قال نعم قال حمزة وقال عبدان لا يشك أن يدخل في الصحيح قال حمزة وسمعت الدارقطني يقول كان أبو القاسم قل ما يتكلم على الحديث فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في السباخ وقال السلمي سألت الدارقطني عنه فقال ثقة جبل إمام من الأئمة ثبت أقل المشايخ خطأ وقال أبو مسعود البجلي روى