خراساني روى عن مالك أشياء انفرد بها لم يتابع عليها على أن القدماء ما رأيتهم ذكروه انتهى قال ابن عدي عامة حديثه غير محفوظة ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ونسبه إلى قدامة بن مظعون وقال يكنى أبا محمد وقد ضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع بعبارات مختلفة مرة قال ضعيف ومرة قال غيره أثبت منه وقال في موضع منها حدثني أبو بكر بن أحمد بن جعفر الخداش المصري حدثنا أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين حدثنا محمد بن الوليد بن أبان حدثنا عبد الله ابن محمد بن ربيعة القدامى ثقة مأمون صدوق عن مالك فذكر حديثا كذا قال وأظن واصفه بذلك بن رشدين وهو ضعيف أيضا وقال الدارقطني عقب الحديث المذكور لم يروه عن مالك غير القدامى وهو ضعيف وقال ابن حبان عبد الله ابن محمد بن ربيعة يقلب الأخبار لعله قلب على مالك أكثر من مائة وخمسين حديثا وروى عن إبراهيم بن سعد نسخة أكثرها مقلوب منها عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه في ماء البحر هو الطهور ماؤه الحديث وذكره الخطيب في المتفق في من اسمه عبد الله ابن ربيعة وقال ينسب كثيرا في الروايات إلى جده ثم ساق من طريق أحمد بن إبراهيم بن فيل ثنا عبد الله ابن ربيعة حدثنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه في الشفعة قلت وأخرجه الدارقطني في الغرائب من طريق بن فيل كذلك ومن طريق يوسف بن سعيد بن مسلم عن عبد الله ابن ربيعة وقال هو في الموطأ مرسل وعبد الله ابن ربيعة هذا هو محمد بن ربيعة القدامى وقال الحاكم والنقاش روى عن مالك أحاديث موضوعة وقال الخليلي أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري فرواها عن مالك وقال السمعاني في الأنساب كان يقلب الأخبار لا يحتج به وقال