عرفة حدثني داود بن علي قال سمعت بعض شهود الخليجي يقول ما عرفت أن القرآن مخلوق إلا اليوم فقلت له وكيف علمت أجاءك وحي قال سمعت القاضي يقول ذلك وقال إبراهيم بن عرفة كان الخليجي من المجردين بخلق القرآن وكان من أصحاب بن أبي داود مات في حدود الأربعين ومائتين.
[1381] "عبد الله" ابن محمد بن عبد الله ابن مالك الناشي يلقب شرشير كان من أهل الأنبار ونزل بغداد ثم انتقل إلى مصر ومات بها وكان متكلما شاعرا مترسلا وله قصيدة أربعة آلاف بيت في الكلام قال ابن النديم يقال أنه كان ثنويا فسقط من طبقة أصحابه المتكلمين قلت ولا تغتر بقول بن النديم فان هذا من كبار المسلمين وكان سبب تلقيبه بالناشى أنه دخل وهو فتى مجلسا فناظر على طريقة المعتزلة فقطع خصمه فقام شيخ فقبل رأسه وقال لا أعدمنا الله مثل هذا الناشىء فبقي علما عليه وله رد على داود بن علي رده عليه ابنه محمد بن داود وغير ذلك.
[1382] "عبد الله" ابن محمد بن ربيعة بن قدامة القدامى المصيصي أحد الضعفاء أتى عن مالك بمصائب منها عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال توفيت فاطمة رضي الله عنها ليلا فجاء أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وجماعة كثيرة فقال أبو بكر لعلي تقدم فصل قال لا والله لا تقدمت وأنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتقدم أبو بكر وكبر أربعا إبراهيم بن محمد الرقي الصفار حدثنا عبد الله ابن محمد بن ربيعة حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما آسى علي شيء إلا أني لم أحج ماشيا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول "من حج راكبا كان له بكل خطوة حسنة ومن حج ماشيا كان له بكل خطوة سبعون حسنة من حسنات الحرم الحسنة مائة ألف ضعفه" بن عدي وغيره قال ابن عبد البر