responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 295
عقله قال أحمد بن يوسف الأزرق سمعت ابن أبي داود يقول كل الناس في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ابن عدي كان في الابتداء نسب إلى شيء من النصب فنفاه بن الفرات من بغداد فرده علي بن عيسى فحدث وأظهر فضائل علي ثم تحنبل وصار شيخا فيهم قلت كان قوي النفس وقع بينه وبين بن صاعد وبين بن جرير نسأل الله العافية قال ابن شاهين أراد الوزير علي بن عيسى أن يصلح بين أبي بكر بن أبي داود وابن صاعد فجمعهما وحضر القاضي أبو عمر فقال الوزير لأبي بكر أبو محمد بن صاعد أكبر منك فلو قمت إليه فقال لا أفعل فقال له أنت شيخ زيف قال أبو بكر الشيخ الزيف الكذاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال الوزير من الكذاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أبو بكر هذا ثم قال أتظن أني أذل لأجل رزق يصل إلي على يدك والله لا أخذت من يدك شيئا أبدا وعلي مائة بدنة إن أخذت منك شيئا فكان المقتدر بعد يزن رزقه بيده ويبعثه على يد خادم وقال محمد بن عبد الله القطان كنت عند محمد بن جرير فقال رجل بن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي رضي الله عنه قال ابن جرير تكبيرة من حارس قلت وقد قام بن أبي داود وأصحابه وكانوا خلقا كثيرا على بن جرير ونسبوه إلى بدعة اللفظ فصنف الرجل معتقدا حسنا سمعناه يناضل عنه[1] مما قيل فيه وتألم لذلك وقد كان أبو بكر من كبار الحفاظ والأئمة الأعلام حتى قال الخطيب سمعت الحافظ أبا محمد الخلال يقول كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود وروى ابن شاهين عن أبي بكر أنه كتب في شهر عن أبي سعيد الأشج ثلاثين ألفا وقال أبو بكر النقاش والعهدة عليه سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول إن تفسيره فيه مائة ألف

[1] في القاموس ناضل عنه دافع – الحسن النعمان كان الله له.
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست