صحاح وأنما فسد أمره بآخرة وقال الخطيب سألت البرقاني عنه فقال كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه فذكرت له عند البغداديين ذاهب الحديث قال وقلت للبرقاني هو ضعيف فقال ضعيف ضعيف وقال حمزة السهمي سألت أبا الحسن بن حماد عنه فقال حدثني أحمد بن علي الخزاز سمعت ابن زيد يقول كتبت عن البلخي قمطرا قال وأحسبه قال ثقة قال وكان ابن عقدة يعاتب البغوي فيه يقول له انزلته عليك وأخذت عنه فقال ما للبلخي ما سألته عن شيخ الا أعطاني صفته وعلامته ومنزلته قال ابن سفيان وقيل لي أنه اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصي عددهم الا الله ليسمعوا منه وقد كان الحضرمي يعني مطينا يكثر الكلام فيه ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه وقال علي بن عمر الحربي وجدت بخط أخي مات الحسن بن الطيب في جمادي الآخرة وكان به وضح في يديه ورجليه جميعا وكان ضعيف العينين ثقيل السمع وكان جيد الحفظ لحديثه وقال الخطيب كتب إلى جناح بن نذير[1] أنا أبو القاسم السكوني سألت أبا بكر محمد بن قربان بن فرقد البلخي عن الحسن بن الطيب فقال لي هو باق فقلت نعم فقال ذاك رحله أبوه الى قتيبة بالنفقة الواسعة على البغل الفاره وقال مسلمة بن قاسم ثقة روى عنه العقيلي وغيره.
[952] "الحسن" بن عاصم هو أبو سعيد العدوي الكذاب سيأتي في الحسن بن علي.
[953] "ز- الحسن" بن عباس بن جرير العامري الحريشي الرازي روى عن أبي جعفر الباقر وعنه أبو عبد الله الرقي وأحمد بن إسحاق بن سعد وسهل بن زياد ومحمد بن أحمد بن عيسى الأشعري ذكره ابن النجاشي في مصنفي الإمامية [1] قال الحافظ الذهبي في المشتبه نذير المحاربي وابنه جناح شيخ للبيهقي 12 شريف الدين.