شرحها لخصتها في تاريخي الكبير في حوادث سنة أربع وتسعين وأربع مائة وأصله من مرو وقد أكثر الطواف ما بين مصر الى بلد كاشغر يغوي الخلق ويضل الجهلة الى ان صار منه ما صار وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة كثير المكر والحيل بعيد الغور لا بارك الله فيه قال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العلمين شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن الموت فكان أهل الحصن يتمنون صعوده إليهم ويمتنع ويقول أما ترون المنكر قد فشا وفسد الناس فتبعه خلق ثم خرج أمير الحصن يتصيد فنهض أصحابه وملكوا الحصن ثم كثرت قلاعهم وقال ابن الأثير كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك قلت مات سنة ثماني عشرة وخمس مائة وتملك بعدها ابنه محمد وانما ذكرته للتمييز لأنه ما بينه وبين أهل الحديث النبوي معاملة.
[950] "الحسن" بن صهيب عن عطاء وعنه داود بن عمرو الضبي لا يدرى من هو.
[951] "الحسن" بن الطيب البلخي عن قتيبة قال ابن عدي كان له عم يقال له الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه أخبرني بهذا عبدان وكان عبدان يروي عن عمه وقال ابن عدي وقد حدث أيضا بأحاديث سرقها وكان قد حمل الى بغداد وقرئ عليه وقال الخطيب حدث عن هدبة وقتيبة وأبي كامل الجحدري يروي عنه ابن المظفر والزيات وطائفة وقال البرقاني ذاهب الحديث وقال الدارقطني لا يساوي شيئا حدث بما لم يسمع وعن مطين كذاب مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة[1] انتهى قال البرقاني كلمت الإسماعيلي في روايته عنه فقال نحن سمعنا منه قديما وكان إذا ذاك مستورا وكتبه [1] سنة 307 – ميزان.