ابن ماكولا انتهى وروى له البيهقي في الشعب حديثا من روايته عن روح بن عبادة وعنه الفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري وقال تفرد به النهرواني وهو مجهول.
[641] "أحمد" بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عميرة أبو المطرف الأديب البلنسي[1] روى عن أبي الخطاب بن واجب وأبي الربيع بن سالم وأبي علي الشلوبين وأبي محمد بن حوط الله في آخرين روى عنه ابنه أبو القاسم وطاهر بن علي وأبو جعفر بن الزبير وآخرون قال ابن عبد الملك كان في أول مرة شديد العناية بالرواية فأكثر من سماع الحديث ثم نظر في المعقولات ومال إلى الأدب فبرع فيه حتى صار من أكابر المجتهدين في النظم والنثر والمكاتبات وأنشد له من قوله:
كبرت للبشرى أتت وسماعها ... عيدي الذي لشهوده تكبيري
وكذلك الأعياد سنة يومها ... مختصة بزيادة التكبير
قال وقدم تونس فلزم الزهاد والصالحين ثم خدم الكتابة عند الملوك وكان يعاب عليه محبة العلوم القديمة ويتعاطى منها ما أخل به في معتقده والله أعلم بسريرته وكان مولده في شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وخمس مائة ومات بتونس في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وست مائة قال وذكر لي أنه تغير حاله في آخر عمره وافتتن.
[642] "أحمد" بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعري اللغوي الشاعر روى جزأ عن يحيى بن مسعر عن أبي عروبة الحراني له شعر يدل على الزندقة سقت أخباره [1] بلنسيه في القاموس بفتح الياء الموحدة واللام وكسر السين وفتح الياء المثناة التحتية مخففة بلد شرقي الأندلس محفوف بالأنهار والجنان لاترى إلا مياها تدفع ولا تسمع إلا أطيارا تسجع – شريف الدين.