وكان مطبوعا يتكلم على مذهب الصوفية فكتب إليه رقعة ما تقول في رجل مات ظماراها في الفرائض رماها[1] وقال أنا أتكلم على مذهب قوم إذا ماتوا لم يخلفوا شيئا فأعجب الحاضرين.
[501] "أحمد" بن الحسين القاضي أبو العباس النهاوندي هو المتهم بوضع حكاية اللص والقاضي أو شيخه كان في زمن الدارقطني رواها عنه الحسين بن محبوب النحوي والحسين بن حاتم الأزدي.
[502] "أحمد" بن الحسين بن علي بن عمر الحربي السكري أبو منصور سمع جده وعنه الخطيب وشجاع الذهلي وقالا الحق السماع لنفسه في بعض كتب جده تسميعا طريا انتهى قال الخطيب سألته عن مولده فقال سنة اثنين وستين وثلاث مائة ومات في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
[503] "أحمد" بن الحسين عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن بخيت أبو الحسن سمع جده وعنه أبو غالب شجاع الذهلي وقال سمع لنفسه في شيء تسميعا طريا انتهى وقال الخطيب كتبنا عنه وكان عنده أصول جده فمنها ما فيه سماع له صحيح ومنها ما سمع فيه لنفسه وسمعته يقول ولدت سنة اثنتين وستين وثلاث مائة ومات في المحرم سنة خمسين وأربع مائة وقال ابن أبي الفوارس خلط في أشياء.
[504] "أحمد" بن الحسين بن سعيد بن[2] حماد بن مهران أبو جعفر الأهوازي من كبار الشيعة يلقب دندان كان كثير التصانيف قال أبو جعفر الطوسي وذكروا أنه غال وحديثه يعرف وينكر أخذ عن أكثر شيوخ أبيه. [1] كذا في الأصل - [2] زاد في نضد الإيضاح حماد بن سعيد بن مهران لقبه دندان بفتح المهملة وإسكان النون ثم المهملة والنون بعد الألف مولى علي ابن الحسين عليهما السلام ومات بقم وقبره بها – محمد شريف الدين.