على معرفة بلينه والذي تركوه أحمد وأشهر[1] وقال الخطيب أرخ بن قانع وفاته سنة اثنين وثلاث مائة واسم جده إسحاق بن هرمز بن معاذ.
[498] "أحمد" بن الحسين بن المؤمل الصيرفي عن يوسف القاضي صالح الأمر وقد لين قال أبو الحسن بن الفرات كان مذموما في الرواية وقال ابن أبي الفوارس فيه نظر روى عنه أبو سعيد الماليني مات سنة تسع وستين وثلاث مائة.
[499] "أحمد" بن الحسين أبو سعيد البردعي الفقيه على مذهب أهل الرأي المتكلم على مذهب المعتزلة تفقه على أبي علي الدقاق وموسى بن نصر وغيرهما حمل عنه أبو طاهر الدباس وأبو الحسن الكرخي وغيرهما وقدم بغداد فناظر داود بن علي صاحب الظاهر فقطعه وأقام بها إلى أن قتله القرامطة في طريق مكة ذكر الخطيب في تاريخه.
[500] "أحمد" بن الحسين أبو الحسين بن السماك الواعظ عن جعفر الخلدي ونحوه ونقل الخطيب عن أشياخه أنه كذاب وقد سمع منه الخطيب وكذبه بن أبي الفوارس مات سنة أربع وعشرين وأربع مائة انتهى قال الخطيب روى عن أبي عمرو بن السماك بحديث مظلم الإسناد منكر المتن فذكرت روايته لأبي القاسم الصيرفي فقال لم يدرك أبا عمرو وهو أصغر من ذلك لكنه وجد جزء فيه سماع أبي الحسين بن أبي عمرو بن السماك من أبيه فرتب على ذلك السماع وادعاه قال الصيرفي ولم يدرك الخلدي أيضا ولا عرف بطلب العلم إنما كان يبيع السمك في السوق إلى أن صار رجلا ثم سافر فصحب الصوفية وقال أبو الفتح أحمد المصري لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو الحسين بن السماك وقال رزق الله التميمي كان أبو الحسين بن السماك يتكلم على الناس بجامع المنصور وكان لا يحسن من العلوم شيئا إلا ما شاء الله. [1] كذا في الأصل -