responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 206
عشري شهر رجب، والأمير جانبك الحاجب المجرد على المماليك إلى مكة المشرفة في حادي عشر من شعبان، والشيخ علاء الدين محمد بن محمد بن محمد البخاري[1] الحنفي في خامس من شهر رمضان، وعلاء الدين علي بن موسى بن إبراهيم الرومي في يوم الأحد العشرين منه، ونائب غزة الأمير آق بردي، وناصر الدين محمد بن حسن الفاقوسي في ليلة الاثنين تاسع عشر من شوال، والأمير دولات خجا الظاهري في يوم السبت أول من ذي القعدة، وفي ليلة الأربعاء خامسها القاضي صلاح الدين محمد بن حسن بن نصر الله، وفي ليلة الاثنين عاشرها أحمد بن علي بن قرطاي، وفيها سلطان تبريز إسكندر بن قرا يوسف، وفي يوم الجمعة ثاني عشر من ذي الحجة وكيل بيت المال وناظر المارستان نور الدين علي بن مفلح، وفي يوم السبت ثالث عشرها السلطان الأشرف برسباي، وفي يوم السبت العشرين منها الأمير يودون بن عبد الرحمن وهو مسجون بدمياط.
ابن ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الله [2] بن محمد بن أحمد بن مجاهد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن علي القيسي الدمشقي الشافعي الإمام العلامة الأوحد الحجة الحافظ مؤرخ الديار الشامية وحافظها شمس الدين أبو عبد الله:
ولد في العشر الأول من المحرم سنة سبع وسبعين وسبعمائة بدمشق طلب الحديث بنفسه فسمع وقرأ على جماعة منهم إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عمر بن مسلم وأحمد بن أقبرص بن بلغاق الكنجكي وأبو اليسر أحمد بن عبد الله بن محمد بن الصائع وأحمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الحق الحنفي وأحمد بن علي بن يحيى بن تميم والحسن بن محمد بن محمد بن أبي الفتح البعلبكي وأم محمد جميلة بنت عمر بن محمد بن الحسن بن العقاد الدمشقية وداود بن أحمد البقاعي ورسلان بن

[1] وسماه بعضهم عليا وهو غلط. كذا في الضوء اللامع وممن سماه عليا الجلال السيوطي في حسن المحاضرة وبغية الوعاة. وقد ترجم له الحافظ في إنباء الغمر مرتين في السنة المذكورة وسماه في الأولى عليا وفي الثانية محمدا وذكر في الأولى أنه ولد ببلاد العجم سنة 779 ونشأ ببخارى وكان قد قدم القاهرة واستوطنها وتصدر للإقراء بها وأخذ عنه البرهان بن حجاج الأنباسي والشمسان الونائي والقاياتي والجلال المحلي والكمال بن البارزي وغيرهم وتوجه بعد ذلك إلى دمشق وأقام بها إلى أن توفي. "الطهطاوي".
[2] وقع مثله للحافظ ابن حجر في معجمه فقال: الشمس السخاوي في الضوء اللامع هذا غلط فأبو بكر كنية عبد الله لا ابنه. اهـ. أي فحقه أن يذكر فيمن اسم أبيه عبد الله لا فيمن اسم أبيه أبو بكر كما صنع الحافظ فالصواب في عبارة المؤلف إسقاط كلمة "ابن" التي بعد أبي بكر ولذا قال الشهاب أحمد بن محمد الأسدي المكي في ذيل طبقات الشافعية في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد ... إلخ. وقد عرف بابن ناصر الدين وهو لقب جده محمد كما في تنبيه الطالب. "الطهطاوي".
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست