responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 205
عمن رمي بوضع الحديث" مجلد لطيف وحواش على صحيح مسلم وعلى السنن لأبي داود وعلى تجريد الصحابة للذهبي وعلى المراسيل للعلائي وعلى الكاشف للذهبي وذيل على الميزان له وحواش على تلخيص المستدرك له و"التبيين لأسماء المدلسين" كراس و"تذكرة الطالب المعلم لمن يقال: إنه مخضرم" كراس و"الاغتباط بمن رمي بالاختلاط" ولخص مبهمات ابن بَشْكُوال[1] وله عدة إملاآت على البخاري كتبها عنه جمع من الطلبة، حدث بجملة من مروياته وهو الآن شيخ البلاد الحلبية والمشار إليه فيها بلا نزاع وبقية حفاظ الإسلام بالإجماع، اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صبحة الحاج الحلبي مؤديا لحجة الإسلام بالإجماع، اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صحبة الحاج الحلبي مؤيدا لحجة الإسلام في موسم سنة ثلاث عشرة وثمانمائة كرات واستفدت منه شيئا وسمعت عليه بمنى المعظم المائة المنتقاة من مشيخة الفخر بن البخاري الظاهرية والحديث بآخرها من الذيل عليها وأجازني بماله من مروياته مشافهة وكتابة غير مرة فالله تعالى يبقيه ويمتع الإسلام ويديم النفع به الأنام بجاه المصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ثم إنه درج بالوفاة إلى كرم الله تعالى ورحمته في سادس عشر من شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بحلب وصلى عليه بين صلاتي الظهر والعصر في الجامع الكبير ودفن بمقبرة أهله بني العجمي بالجبيل داخل سور حلب تغمده الله تعالى وإيانا برحمته وجميع المسلمين آمين.
في هذه السنة توفي بالطاعون ناظر الخاص سعد الدين إبراهيم بن عبد الكريم بن بركة الشهير بابن كاتب جكم[2] بالقاهرة يوم الاثنين سابع عشر من شهر ربيع الأول، والأمير جانبك الصوفي في يوم الجمعة خامس عشري شهر ربيع الآخر، والأمير تمراز المؤيدي في ثالث عشري جمادى الآخرة، وشمس الدين محمد بن الخضر المصري[3] في خامس

[1] بموحدة مفتوحة فشين معجمة ساكنة فكاف مضمومة فواو فألف فلام على ما قيده ابن خلكان وهو أحد أجداد حافظ الأندلس خلف بن عبد الملك المعروف بابن بشكوال وقد تضم الموحدة عند بعضهم.
[2] وذلك لكون جده كان كاتبا عنده كما ذكره صاحب الضوء اللامع في ترجمة أخيه الجمال يوسف بن عبد الكريم وقال في قسم الأنساب: ابن كاتب جكم بفتحتين سعد الدين إبراهيم والجمال يوسف ابنا عبد الكريم وكذا أبوهما عبد الكريم بن بركة فإنه كان يعرف أيضًا بذلك فإن أباه بركة تعلق بخدمة الأمراء فكتب عند الأمير حكم فعرف به كما ذكره الحافظ ابن حجر في الإنباء. وجكم بفتح الجيم والكاف المخففة هو الأمير أبو الفرج حكم بن عبد الله الظاهرية البرقوقي "المتوفى في ذي القعدة من سنة 809". "الطهطاوي".
[3] هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بهاء الدين أبي الحياة الخضر بن داود بن يعقوب بن يوسف بن أبي سعيد الحلبي المولد الشهير بابن المصري "المتوفى ببيت المقدس في التاريخ الذي ذكره المؤلف عن ثلاث وسبعين سنة" وقبل أن يتحول إلى بيت المقدس قدم القاهرة وأقام بها دهرا كما في إنباء الغمر وله ترجمة في عنوان العنوان والضوء اللامع والأنس الجليل وغيرها. "الطهطاوي".
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست