responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 176
ثم بلغ بها السبعين[1] صحبته كثيرا فانتفعت به وسمعت عليه من لفظه السيرة لابن سيد الناس وشرح ألفية العراقي في الحديث وكذا نكته على ابن الصلاح وغير ذلك وأنشدني جملة من شعره، وخلف جملة أجزاء وعدة كتب صار غالبها للحافظ شهاب الدين بن حجر فانتفع بها وبثبته لأنه كان قبل سفره من مكة أوصى بأن يسلم جميع ذلك إليه[2] وكانت وفاته رحمة الله عليه غريبا بمدينة يزد من بلاد العجم فجأة بمسلخ الحمام عندما خرج منه في أواخر سنة عشرين وثمانمائة[3].
وفيها مات بمصر الشيخ شهاب الدين أحمد الفراوي[4]، والقاضي تاج الدين عبد الوهاب بن نصر الله الحنفي، وبمكة المشرفة قاضيها عز الدين محمد بن أحمد العقيلي النويري الشافعي في ليلة الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول، وبمصر الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن جعفر البلالي[5] شيخ خانقاه سعيد السعداء، وبزبيد الرئيس جمال الدين محمد المصري بن أبي بكر بن علي بن يوسف الذُّروي[6]، وبأم القرى الشيخ موسى بن علي بن علي المناوي[7] المصري في شعبان.
المراكشي محمد بن موسى بن علي بن عبد الصمد بن محمد بن عبد الله المكي

[1] ولعله "التسعين" ففي معجم الحافظ ابن حجر وخرج لنفسه أربعين متباينة ثم أراد أن يكملها مائة فرأيت بخطه تسعين. اهـ. وقال في إنبائه: خرج لنفسه المتباينات فبلغت مائة حديث. "الطهطاوي".
[2] واستفاد ابن حجر جدا من فوائده المجموعة التي لم يكن نظمها في سلك كتاب مدون. وجعلها في ضمن ما ألفه وكذا كان سبط بن العجمي الحافظ سمح لابن حجر أن ينتقي من كتبه الفوائد في سفرته الحلبية، وكتب البرهان بن العجمي معروفة بكثرة الفوائد الحديثية فازدادت كتب ابن حجر رونقا وفوائد عفوا بلا تعب.
[3] وقد ذكر مثله الحافظ ابن حجر في معجمه قال: ووصل الخبر بوفاته في سنة إحدى وعشرين فأرخه بعضهم فيها اهـ. ونحو ذلك في الضوء اللامع نقلا عن التقي الفاسي. "الطهطاوي".
[4] وصوابه "المغراوي" كما في الضوء اللامع بالميم والغين المعجمة وهو الشهاب أحمد بن أبي أحمد محمد بن عبد الله المغراوي المالكي نزيل القاهرة "المتوفى بها في التاريخ الذي ذكره المؤلف" كان عالما في الفقه وأصوله والنحو وأخذ عن الجلال البلقيني والجمال الطيماني وكان يعارض ابن خلدون في أحكامه ويناظره وكان العز بن جماعة يعظمه كثيرا "والمغراوي" نسبة إلى مغراوة وهي بلدة من أعمال تلمسان. "الطهطاوي".
[5] بكسر الموحدة وتخفيف اللام وكان نزيل القاهرة وولي مشيخة خانقاه سيعد السعداء نحو ثلاثين سنة كما في مجعم الحافظ ابن حجر وغيره وله مختصر الأحياء. "الطهطاوي".
[6] بكسر أوله وسكون ثاينه نسبة إلى ذروة من صعيد مصر كذا في أنساب الضوء اللامع وهو المعروف غير أن العامَّة يقولون دروة بالدال المهملة. "الطهطاوي".
[7] والذي في إنباء الغمر والضوء اللامع "موسى بن علي بن محمد" وذكره التقي الفاسي في تاريخ مكة فيمن جده موسى وقال: إنه ولد بمنية القائد من بلاد مصر. "الطهطاوي".
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست