responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 146
ونوه بذكره ووصفه بالمعرفة والإتقان والفهم فقال له الحافظ عماد الدين بن كثير: أنا أستبعد منه تخريج حديث ابن عباس -رضي الله عنه- ما في الوضوء بالشمس[1] ومن تعظيمه له أنه لما قدم القاهرة في سنة ست وخمسين أراد أهل الحديث السماع عليه فامتنع من ذلك وقال: لا أسمع إلا بحضوره وكان غائبا في الإسكندرية فمات قبل أن يصل ولم يحدثهم.
وفي هذه الرحلة كتب[2] عنه الحافظ عماد الدين بك كثير، وبحلب على الإمام جمال الدين إبراهيم بن الشهاب محمود وسلميان بن إبراهيم بن المطوع وعبد الله بن محمد بن المهندس وعدة وبحماة جماعة منهم قاضيها عبد الرحيم بن إبراهيم بن البارزي[3] وعبد الله بن داود بن سليمان السلمي وبحمص من عمر بن أحمد بن عمر النقبي وغيره، وبطرابلس من جمع منهم عثمان الأعزازي[4] والعلامة صدر الدين محمد بن أبي بكر بن عباس الخابوري، وبصفد من عمر بن حمزة بن يونس وست الفقهاء بنت أحمد بن محمد العباسي وغيرهما، وببعلبك من خلق منهم أحمد بن عبد الكريم بن أبي بكر وعبد القادر بن علي بن السبع وأحمد بن علي بن الحسن بن عمرون، وبنابلس من إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الزيباوي ومحمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة وغيرهما، وببيت المقدس من جماعة منهم طاهر بن أحمد وقاسم بن سليمان الأذرعي وإبراهيم الزيبوي أيضًا والحافظ صلاح الدين العلائي فانتفع به ولازمه وأخذ عنه علم الحديث فنوه بذكره وعظم شأنه ووصفه بالفهم والمعرفة والإتقان والحفظ، وبالخليل من القيمري خليل بن عيسى المقري وغيره، وبغزة من جماعة منهم محمد

[1] روى البيقهي في سننه من حديث خالد بن إسماعيل عن هشام عن أبيه عن عائشة سخنت ماءًا في الشمس فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا حميراء لا تفعلي فإنه يورث البرص" قال ابن عدي: خالد يضع الحديث على الثقات، قال الذهبي: تابع خالدا أبو البحتري وهب بن وهب وهو غير مؤتمن، وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- موقوفا: "لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص" أخرجه الشافعي في الأم من طريق إبراهيم بن يحيى عن صدقة بن عبد الله وإبراهيم ضعفه الجمّ الغفير ووثقه الشافعي وصدقة ضعيف قال السيوطي: وأخرجه الدارقطني من طريق أخرى عن عمر حسنها المنذري وغيره وفي تخريج الشرح الكبير لابن حجر: ولحديث عمر الموقوف هذا طريق أخرى رواه الدارقطني من حديث إسماعيل بن عياش وساقه ثم قال: وإسماعيل صدوق فيما يروي عن الشاميين ومع ذلك لم ينفرد به بل تابعه عليه أبو المغيرة عن صفوان أخرجه ابن حبان في الثقات في ترجمة حسان. اهـ. وورد من حديث ابن عباس أخرجه عن صفوان أخرجه ابن حبان في الثقات في ترجمة حسان. اهـ. وورد من حديث ابن عباس أخرجه قاضي المارستان من مشيخته بسند منقطع واهٍ، وحديث الماء المشمس مما ينفيه ابن تيمية نفيا باتا ويمشي وراءه ابن كثير وفي "التعقب الحثيث لما ينفيه ابن تيمية من الحديث" ترى مفصل ما أجملناه هنا.
[2] قال الطهطاوي: والصواب "وكتب عن".
[3] قال السخاوي: يقال: إنها نسبة لباب أبرز ببغداد وخفف لكثرة دوره. اهـ.
[4] بالمعجمتين من أعمال حلب معروف.
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست