responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلائد العقيان نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 75
أيام أعقد ناظري ... بذلك المرأى الوسيم
فارى الفتوة غضة ... في ثوب أواه حليم
الله يعلم أن حب ... بك من فؤادي في الصميم
ولئن تحمّل عنك في ... جسم فعن قلب مقيم
ثم السلام تبلغن ... نه بقلب مهديه السليم
وفي أيام مقامه ببلنسية وتشوقه إلى ولادة قال: طويل

غريب بأرض الشرق يشكر للصبا ... تحملها منه السلام إلى الغرب
وما ضر أنفاس الصبا في احتمالها ... سلام فتى يهديه جسم إلى قلب
وفي نكبته وقعود أبي الحزم عن إقالته من كبوته، يقول يعاتبه من قصيدة وقد بلغه أنه سعى به إليه فقال: طويل

أبا الحزم إني في عتابك مائل ... إلى جانب تلوي إليه العلى سهلِ
حمائم شكوى صبحتك هوادلا ... تناديك من أفنان آدابي الهدلِ
جواد إذا استن الجياد إلى مدى ... تمطر فاستولى على أمد الخصلِ
ثوى صافنا في مربط الهون يشتكي ... بتصهاله ما ناله من أذى الشكلِ
وإني لتنهاني نهاي عن التي ... أشار بها الواشي ويعقلني عقلي
أانفض فيك المدح من بعد قوة ... فلا اقتدي بي إلا بناقضة الغزل
هي النعل زلت بي فهل أنت مكذب ... لقيل الأعادي إنها زلة الحسل
ألا إن ظني بين فعليك واقف ... وقوف الهوى بين القطيعة والوصل
وألا جنيت الأنس من وحشة النوى ... وهول السرى بين المطية والرحلِ
وأين جواب منك ترضى به العلى ... إذا سألتني عنك السنة الحفل
وله عند ثقافة، وفقد الوفاء من الآفة، يخاطب أبا حفص بن برد وقد حار ولم يجد هاديا، وصار رهينا لا يرجو فاديا، وعلم أن الناس متقلبون، وعلى من انقلب الدهر منقلبون، لا يدنيهم في الشدة إخاء، ولا يثنيهم عن ذي الحظوة زهو ولا انتخاء، رمل مجزوء

ما على ظني باس ... يجرح الدهر وياسو
ربما أشرف بالمر ... على الأمال ياسُ
ولقد ينجيك إغفا ... ل ويؤذيك احتراسُ
ولكم أجدى قعود ... ولكم أكدى التماسُ

نام کتاب : قلائد العقيان نویسنده : الفتح بن خاقان، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست