نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 347
حتى كأنك كنت بال ... هجران للواشي ضمينا
طولت أنفاسي فلم ... قصرت عن وسني الجفونا 447 (1) السابق المعري
محمد بن الخضر بن الحسن بن القاسم، أبو اليمن بن أبي المهزول التنوخي المعروف بالسابق، من أهل المعرة؛ قال ابن النجار: كان شاعراً مجيداً مليح القول، حسن المعاني رشيق الألفاظ، دخل بغداد، وجالس ابن ناقيا [2] والأبيوردي والخطيب التبريزي وأنشدهم شعره، ودخل الري وأصفهان ولقي ابن الهبارية الشاعر، وعمل رسالة لقبها " تحية [3] الندمان " أتى فيها بكل معنى غريب تشتمل على عشر كراريس، وأورد له في مليح قد حلق شعره:
وجهك المستنير قد كان بدراً ... فهو شمس لنفي [4] صدغك عنه
ثبتت أية النهار عليه ... إذ محا القوم أية الليل منه وأحسن منه قول ابن بلول [5] الكاتب:
(1) الوافي 3: 39 والزركشي: 276 والخريدة (قسم الشام) 2: 125 (وذكر المحقق أن له ترجمة في ابن عساكر) وابن خلكان 5: 132 والمحمدون: 310 والشذرات 4: 117. [2] المطبوعة والوافي: باقيا، وذلك خطأ، فقد ترجم ابن خلكان لأبي القاسم عبد الله وقيل عبد الباقي ابن محمد بن ناقيا - وضبط الاسم بالنون المفتوحة (انظر 3: 98 - 99 ومصادر ترجمته في الحاشية) . [3] المطبوعة: تحفة. [4] المطبوعة: لفيء، واثبت ما في الزركشي والوافي. [5] الوافي: قول بلول.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 347