نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 348
حلقوك تقبيحاً لحسنك رغبة ... فازداد وجهك بهجة وضياء
كالخمر فك ختامها فتشعشعت ... كالمشع قط ذباله فأضاء ومن شعر السابق المعري:
وأغيد واجه المرآة زهواً ... فحرق بالصبابة كل نفس
وليس من العجائب أن تأتى ... حريق بين مرآة وشمس وقال أيضاً:
ولقد عصيت عواذلي وأطعته ... رشأ يقتل عاشقيه ولا يدي
ولقد عصيت شوك [1] اللوم فيه مسامعي ... فبما جنت من ورد وجنته الندي وقال أيضاً:
وراح أزاحت ظلام الدجى ... فأبدى الفراش إليها فطارا
رآها [2] توقد في كأسها ... فيممها يحسب النور نارا
وما زلت أشربها قهوة ... تميت الظلام وتحيي النهارا وقال أيضاً:
حلمت عن السفيه فزاد بغياً ... وعاد فكفه سفهي عليه
وفعل الخير من شيمي ولكن ... أتيت الشر مدفوعاً إليه قال محب الدين ابن النجار: قال لنا أبو عبد الله " ابن " [3] الملحي: كنت عند السابق قبل موته فقال لي: قد وصف صديقنا أبو نصر ابن الحكيم (4) [1] المطبوعة: شر؛ والتصويب عن الوافي. [2] المطبوعة: يراها. [3] زيادة من الوافي.
(4) الوافي: حليم.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 348